انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو الأسود الدؤلي»

imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ١٨٦: سطر ١٨٦:
:كنت أحبّ لقاء أبي ذر لأسأله عن سبب خروجه, فنزلت [[الربذة]], فقلت له: ألا تخبرني خرجت من [[المدينة]] طائعاً أم أُخرجت؟ فقال: أخرجت منها إلى ما ترى.<ref>ابن حجر، التهذيب: ج10، ص373.</ref>
:كنت أحبّ لقاء أبي ذر لأسأله عن سبب خروجه, فنزلت [[الربذة]], فقلت له: ألا تخبرني خرجت من [[المدينة]] طائعاً أم أُخرجت؟ فقال: أخرجت منها إلى ما ترى.<ref>ابن حجر، التهذيب: ج10، ص373.</ref>


==العلاقة مع أهل البيت==
==العلاقة مع أهل البيت {{هم}} ==
علاقته الحميمة مع [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين عليه السلام]] وحضوره إلى جنبه في [[معركة الجمل]] والمقاطع الشعرية التي نظمها في مدح ورثاء كلّ من الإمام علي [[الإمام الحسين عليه السلام|والحسين عليهما السلام]]، كل ذلك ساعد على أن يدرج الرجل في عداد محبّي الإمام علي عليه السلام<ref> أبو الفرج، الأغاني: ج12، ص323-324-326.</ref>وجاء في بعض المصادر- كما مر- أن سبب إعراض الحكّام والولاة عنه وتجاهلهم له وجفائهم له وعدم الاكتراث به وتلبية مطالبه يعود إلى علمهم بحبّه وميله [[أهل البيت عليهم السلام|لأهل البيت عليهم السلام]].<ref> الطوسي، رجال: ص46-69-75-95.</ref>
علاقته الحميمة مع [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين عليه السلام]] وحضوره إلى جنبه في [[معركة الجمل]] والمقاطع الشعرية التي نظمها في مدح ورثاء كلّ من الإمام علي [[الإمام الحسين عليه السلام|والحسين عليهما السلام]]، كل ذلك ساعد على أن يدرج الرجل في عداد محبّي الإمام علي عليه السلام<ref> أبو الفرج، الأغاني: ج12، ص323-324-326.</ref>وجاء في بعض المصادر- كما مر- أن سبب إعراض الحكّام والولاة عنه وتجاهلهم له وجفائهم له وعدم الاكتراث به وتلبية مطالبه يعود إلى علمهم بحبّه وميله [[أهل البيت عليهم السلام|لأهل البيت عليهم السلام]].<ref> الطوسي، رجال: ص46-69-75-95.</ref>


مستخدم مجهول