مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو الأسود الدؤلي»
←ولاية البصرة
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ١٤٥: | سطر ١٤٥: | ||
وفي خبر لأبي الفرج الأصفهاني<ref> ابن الأثير، الكامل: ج3، ص387.</ref> أن أبا الأسود أراد هو وقومه منع ابن عباس من الخروج، فلما خيف وقوع الفتنة بينهما رجع إلى [[المدينة]].<ref>البلاذري، أنساب الأشراف(نسخة خطية): ج2، ص170-169.</ref>والذي يذهب إليه الكثير من الباحثين إلى أن العلاقة بين ابن عباس وأبي الأسود كانت وطيدة وما ذكر من الأخبار لا يمكن الركون إليها. | وفي خبر لأبي الفرج الأصفهاني<ref> ابن الأثير، الكامل: ج3، ص387.</ref> أن أبا الأسود أراد هو وقومه منع ابن عباس من الخروج، فلما خيف وقوع الفتنة بينهما رجع إلى [[المدينة]].<ref>البلاذري، أنساب الأشراف(نسخة خطية): ج2، ص170-169.</ref>والذي يذهب إليه الكثير من الباحثين إلى أن العلاقة بين ابن عباس وأبي الأسود كانت وطيدة وما ذكر من الأخبار لا يمكن الركون إليها. | ||
ويعود تاريخ تلك الحوادث إلى سنة 38 هـ | ويعود تاريخ تلك الحوادث إلى سنة 38 هـ السنة التي اضطرب فيها الوضع في [[العراق]] بسبب المؤامرات الأموية وعصيان الخوارج بعد عملية التحكيم. | ||
وفي رواية أخرى أنّ ابن عباس خرج إلى علي {{ع}}، واستخلف على البصرة [[زياد بن أبيه|زياد ابن أبيه]]، وكان [[معاوية]] بعث الحضرمي- يعني [[عبد الله بن الحضرمي]]- ليأخذ البصره، وبها زياد خليفة لابن عباس، فنزل عبد الله بن الحضرمي في [[بني تميم]]، ووقع النزاع بين [[قبيلة الأزد|لأزد]] و[[مضر (توضيح)|مضر]]، فتحوّل زياد إلى الأزد بمشورة من أبي الأسود.<ref> ابن الأثير، الكامل: ج3، ص386.</ref>الأمر الذي يفند الرواية القائلة بأنّ ابن عباس ترك البصرة سنة 40 هـ | وفي رواية أخرى أنّ ابن عباس خرج إلى علي {{ع}}، واستخلف على البصرة [[زياد بن أبيه|زياد ابن أبيه]]، وكان [[معاوية]] بعث الحضرمي- يعني [[عبد الله بن الحضرمي]]- ليأخذ البصره، وبها زياد خليفة لابن عباس، فنزل عبد الله بن الحضرمي في [[بني تميم]]، ووقع النزاع بين [[قبيلة الأزد|لأزد]] و[[مضر (توضيح)|مضر]]، فتحوّل زياد إلى الأزد بمشورة من أبي الأسود.<ref> ابن الأثير، الكامل: ج3، ص386.</ref>الأمر الذي يفند الرواية القائلة بأنّ ابن عباس ترك البصرة سنة 40 هـ.<ref> البلاذري، أنساب الأشراف: ج4-1، ص165؛ الطبري، تاريخ الطبري: ج5، ص155.</ref> | ||
ومما يعزز ذلك أيضاً أن [[زياد بن أبيه]] ترك البصرة سنة 39 هـ | ومما يعزز ذلك أيضاً أن [[زياد بن أبيه]] ترك البصرة سنة 39 هـ بأمر من أمير المؤمنين {{ع}} ليتولى شؤون [[ولاية فارس]]، وبقي هناك حتى [[استشهاد الإمام علي (ع)|استشهد أمير المؤمنين]]{{عليه السلام}}. <ref>البلاذري، أنساب الأشراف(نسخة خطية): ج2، ص508؛ الطبري، تاريخ الطبري: ج5، ص150-151؛ المسعودي، مروج الذهب: ج2، ص416.</ref>ومن هنا يحتمل أن يكون تصدّي أبي الأسود لشؤون البصرة مؤقتاً، ولم يكن بتعيين رسمي من الإمام، و يحتمل على أقل تقدير أنّه واصل العمل بالمهام التي كان مكلفاً بها سابقاً. | ||
==حث الناس لمبايعة الإمام الحسن {{ع}}== | ==حث الناس لمبايعة الإمام الحسن {{ع}}== |