انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو لهب»

أُضيف ٣ بايت ،  ٢٣ ديسمبر ٢٠٢١
ط
imported>Mahdi1382
imported>Foad
سطر ١١: سطر ١١:


==علاقته مع النبي (ص)==
==علاقته مع النبي (ص)==
يبدو أن علاقة النبي (ص) بأبي لهب كانت عادية وحسنة قبل البعثة، ذلك لأنّ النبي (ص) كان قد زوّج ابنتيه [[رقية بنت الرسول|رقية]] و[[أم كلثوم بنت الرسول (ص)|أم كلثوم]] من عتبة وعتيبة ابن أبي لهب، <ref>ينظر: ابن سعد، 8/36ـ 37؛ البلاذري، 1/122.</ref> كما أنّ جارية أبي لهب ثُوَيبة كانت قد أرضعت النبي (ص) لمدة قبل  [[حليمة السعدية]]. <ref>ابن سعد، 1/108؛ البلاذري، 1/96؛ اليعقوبي، 2/9.</ref>
يبدو أن علاقة النبي (ص) بأبي لهب كانت عادية وحسنة قبل البعثة، ذلك لأنّ النبي (ص) كان قد زوّج ابنتيه [[رقية بنت الرسول|رقية]] {{و}}[[أم كلثوم بنت الرسول (ص)|أم كلثوم]] من عتبة وعتيبة ابن أبي لهب، <ref>ينظر: ابن سعد، 8/36ـ 37؛ البلاذري، 1/122.</ref> كما أنّ جارية أبي لهب ثُوَيبة كانت قد أرضعت النبي (ص) لمدة قبل  [[حليمة السعدية]]. <ref>ابن سعد، 1/108؛ البلاذري، 1/96؛ اليعقوبي، 2/9.</ref>


وبعد بعثة الرسول الأكرم (ص) أصبح أبو لهب من ألدّ أعدائه، وهذا هو سبب اشتهاره في تاريخ صدر الإسلام. ولم يُعلم بالضبط سبب عداء أبي لهب للنبي (ص) ، إلا أن تنافسه مع [[أبي طالب]] الذي كان قد تولّى زعامة [[بني هاشم]]  بعد عبد المطلب، ودفاع أبي طالب الشديد عن النبي (ص)، لم يخلوا من أثر في هذا العداء. وهناك أيضاً رواية تشير إلى أن أبا لهب وأبا طالب لم تكن تجمعهما علاقات طيبة. <ref>ينظر: البلاذري، 1/130.</ref>
وبعد بعثة الرسول الأكرم (ص) أصبح أبو لهب من ألدّ أعدائه، وهذا هو سبب اشتهاره في تاريخ صدر الإسلام. ولم يُعلم بالضبط سبب عداء أبي لهب للنبي (ص)، إلا أن تنافسه مع [[أبي طالب]] الذي كان قد تولّى زعامة [[بني هاشم]]  بعد عبد المطلب، ودفاع أبي طالب الشديد عن النبي (ص)، لم يخلوا من أثر في هذا العداء. وهناك أيضاً رواية تشير إلى أن أبا لهب وأبا طالب لم تكن تجمعهما علاقات طيبة. <ref>ينظر: البلاذري، 1/130.</ref>


==عداوته للإسلام==
==عداوته للإسلام==
مستخدم مجهول