مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو لهب»
ط
←قبل الهجرة
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 ط (←قبل الهجرة) |
||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
==عداوته للإسلام== | ==عداوته للإسلام== | ||
===قبل الهجرة=== | ===قبل الهجرة=== | ||
*كان أبو لهب جاراً للنبي (ص)، وكان يلقي هو وزوجته أم جميل الأشواك والقذر في طريق النبي (ص)، وكانا يتفننان في إيذائه.<ref>ابن إسحاق، 144؛ ابن سعد، 1/200؛ ابن هشام، 1/380؛ البلاذري، 1/131.</ref> ومع ذلك، واستناداً إلى بعض | *كان أبو لهب جاراً للنبي (ص)، وكان يلقي هو وزوجته [[أم جميل زوجة أبي لهب|أم جميل]] الأشواك والقذر في طريق النبي (ص)، وكانا يتفننان في إيذائه.<ref>ابن إسحاق، 144؛ ابن سعد، 1/200؛ ابن هشام، 1/380؛ البلاذري، 1/131.</ref> ومع ذلك، واستناداً إلى بعض الروايات، يبدو أنه كان يهب في بعض الأحيان للدفاع عن أبي طالب والنبي (ص). <ref>ابن هشام، 2/10.</ref> | ||
*وبعد أن جهر النبي (ص) بدعوته بين عشيرته امتثالاً لأمر الله، انبرى أبو لهب منذ ذلك الحين للجهر | *وبعد أن جهر النبي (ص) بدعوته بين عشيرته امتثالاً لأمر الله، انبرى أبو لهب منذ ذلك الحين للجهر بمعارضته وعدائه، وطالب عشيرته بالتصدي لهذا الدين الجديد حفاظاً على [[عبادة الأوثان]] والأصنام، وسخر من النبي (ص). وقيل إن سورة المسد قد نزلت على النبي (ص) في ذمه وذم زوجته بعد هذا الموقف. <ref>أحمد بن حنبل، 1/307؛ ابن سعد، 1/74؛ هذه السورة، ينظر: القرطبي، 20/234ـ 235.</ref> | ||
*على ما يبدو فإنّ أبا لهب وبتحريض من زوجته دفع ابنيه إلى مفارقة بنتي النبي (ص). <ref>ابن سعد، 1/36ـ 37؛ البلاذري، 1/122، 401.</ref> | *على ما يبدو فإنّ أبا لهب وبتحريض من زوجته دفع ابنيه إلى مفارقة بنتي النبي (ص). <ref>ابن سعد، 1/36ـ 37؛ البلاذري، 1/122، 401.</ref> | ||
*وعندما قاطع القرشيون | *وعندما قاطع القرشيون النبي (ص) والمسلمين وبني هاشم مما اضطرهم إلى التوجه نحو [[شعب أبي طالب]]، ظاهر أبو لهب القرشيين <ref>ابن اسحاق، 156؛ ابن سعد، 1/209.</ref> وقيل إنه كان من زعماء [[الشرك|المشركين]] الذين عزموا على قتل النبي (ص) خفية وهو في فراشه ليلاً. <ref>المصدر نفسه، 1/228.</ref> | ||
*وبعد وفاة أبي طالب وخديجة قرر أبو لهب الذي كان قد تولى زعامة بني هاشم بعد أبي طالب، في بادئ الأمر أن يدافع في الظاهر ولبعض | *وبعد وفاة أبي طالب [[خديجة الكبرى عليها السلام|وخديجة]] قرر أبو لهب الذي كان قد تولى زعامة بني هاشم بعد أبي طالب، في بادئ الأمر أن يدافع في الظاهر ولبعض الوقت عن النبي (ص) إزاء تعرّض قريش له، إلاّ أنّه فيما بعد عدل عن رأيه بعد أن علم برأي النبي (ص) في شأن إيمان عبد المطلب، <ref>المصدر نفسه، 1/211؛ البلاذري، 1/121.</ref> واستمر في تكذيب وسب النبي (ص). <ref>ابن اسحاق، 232؛ ابن سعد، 1/161؛ اليعقوبي، 2/24.</ref> | ||
===بعد الهجرة=== | ===بعد الهجرة=== |