انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو لهب»

أُضيف ٨٣٦ بايت ،  ٢٠ يوليو ٢٠١٥
ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١٧: سطر ١٧:
*كان أبو لهب جاراً للنبي (ص)، وكان يلقي هو وزوجته أم جميل الأشواك والقذر في طريق النبي (ص)، وكانا يتفننان في إيذائه.<ref>ابن إسحاق، 144؛ ابن سعد، 1/200؛ ابن هشام، 1/380؛ البلاذري، 1/131.</ref> ومع ذلك، واستناداً إلى بعض الرويات، يبدو أنه كان يهب في بعض الأحيان للدفاع عن أبي طالب والنبي (ص). <ref>ابن هشام، 2/10.</ref>
*كان أبو لهب جاراً للنبي (ص)، وكان يلقي هو وزوجته أم جميل الأشواك والقذر في طريق النبي (ص)، وكانا يتفننان في إيذائه.<ref>ابن إسحاق، 144؛ ابن سعد، 1/200؛ ابن هشام، 1/380؛ البلاذري، 1/131.</ref> ومع ذلك، واستناداً إلى بعض الرويات، يبدو أنه كان يهب في بعض الأحيان للدفاع عن أبي طالب والنبي (ص). <ref>ابن هشام، 2/10.</ref>


*
*وبعد أن جهر النبي (ص) بدعوته بين عشيرته امتثالاً لأمر الله، انبرى أبو لهب منذ ذلك الحين للجهر بعارضته وعذائه، وطالب عشيرته بالتصدي لهذا الدين الجديد حفاظاً على عبادة الأوثان والأصنام، وسخر من النبي (ص). وقيل إن سورة المسد قد نزلت على النبي (ص) في ذمه وذم زوجته بعد هذا الموقف. <ref>أحمد بن حنبل، 1/307؛ ابن سعد، 1/74؛ هذه السورة، ينظر: القرطبي، 20/234ـ 235.</ref>
 
*على ما يبدو فإنّ أبا لهب وبتحريض من زوجته دفع ابنيه إلى مفارقة بنتي النبي (ص). <ref>ابن سعد، 1/36ـ 37؛ البلاذري، 1/122، 401.</ref>


===بعد الهجرة===
===بعد الهجرة===
مستخدم مجهول