مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخطبة الفدكية»
←الحوار بين علي (ع) وفاطمة (ع) بعد الخطبة
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٦٣: | سطر ٦٣: | ||
==الحوار بين علي (ع) وفاطمة (ع) بعد الخطبة== | ==الحوار بين علي (ع) وفاطمة (ع) بعد الخطبة== | ||
نقل صاحب البحار و[[ابن شهر آشوب]] في المناقب أنه لما رجعت | نقل صاحب البحار و[[ابن شهر آشوب]] في المناقب أنه لما رجعت {{ها}} - واستقرت بها الدار، قالت: يا ابن أبي طالب {{ع}} اشتملت شملة الجنين، وقعدت حجرة الظنين، ونقضت قادمة الأجدل، فخانك ريش الأعزل، ... فلا دافع ولا مانع، خرجت كاظمة، وعدت راغمة، أضرعت خدك يوم أضعت حدك، افترست الذئاب وافترشت التراب، ما كففت قائلاً، ولا أغنيت طائلاً، ولا خيار لي، ليتني مت قبل هينتي، ودون زلتي، عذيري [[الله]] منه عادياً، ومنك حامياً، ويلاي في كل شارق وغارب، مات العمد، ووهت العضد، شكواي إلى أبي، وعدواي إلى ربّي. فقال لها [[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]] {{ع}}: لا ويل لك بل الويل لشانئك، ثمّ نهنهي عن وجدك يابنة الصفوة، وبقية النبوة، فما ونيت عن ديني، ولا أخطأت مقدوري.<ref>ابن شهر آشوب، مناقب، ج 2، ص 208.</ref><ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 43، ص 148.</ref> | ||
==موقف أهل السنة== | ==موقف أهل السنة== | ||
حاول الباحثون من [[أهل السنة]] الدفاع عن [[أبي بكر|الخليفة الأول]] مدعين بأنّه لم يقصد الإساءة إلى [[السيدة فاطمة (ع)]]، بل كان –حسب زعمهم- على استعداد لتسليم [[فدك]] إلى فاطمة (ع) شريطة أن تأتي بمن يشهد لها بذلك. | حاول الباحثون من [[أهل السنة]] الدفاع عن [[أبي بكر|الخليفة الأول]] مدعين بأنّه لم يقصد الإساءة إلى [[السيدة فاطمة (ع)]]، بل كان –حسب زعمهم- على استعداد لتسليم [[فدك]] إلى فاطمة (ع) شريطة أن تأتي بمن يشهد لها بذلك. |