انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بنو هاشم»

أُزيل ١٩ بايت ،  ٢٤ أبريل ٢٠١٩
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٦٩: سطر ٦٩:
وقد سجلت الوثائق التاريخية [[إيمان]] بعض بني هاشم في فترات مختلفة، فمنهم من آمن قبل [[الحديبية]] كـ[[عقيل بن أبي طالب]]<ref>الطبري، ذخائر العقبى، ص 222</ref> ومنهم بعد [[فتح مكة]] [[أبو سفيان بن الحارث|كأبي سفيان بن الحارث]]<ref>الطبري، ذخائر العقبى، ص 241</ref>وأما [[العباس بن عبد المطلب]] فقد اختلفت فيه كلمة المؤرخين فذهب البعض إلى القول بإسلامه قبل [[معركة بدر]] ومنهم من حددها بما قبل [[فتح مكة]].<ref>الطبري، ذخائرالعقبى، ص 191</ref> وهناك من بني هاشم من مات على [[الكفر]] وهو [[أبو لهب]].<ref>ابن‌هشام، السيرة النبوية، ج2، ص45.</ref>
وقد سجلت الوثائق التاريخية [[إيمان]] بعض بني هاشم في فترات مختلفة، فمنهم من آمن قبل [[الحديبية]] كـ[[عقيل بن أبي طالب]]<ref>الطبري، ذخائر العقبى، ص 222</ref> ومنهم بعد [[فتح مكة]] [[أبو سفيان بن الحارث|كأبي سفيان بن الحارث]]<ref>الطبري، ذخائر العقبى، ص 241</ref>وأما [[العباس بن عبد المطلب]] فقد اختلفت فيه كلمة المؤرخين فذهب البعض إلى القول بإسلامه قبل [[معركة بدر]] ومنهم من حددها بما قبل [[فتح مكة]].<ref>الطبري، ذخائرالعقبى، ص 191</ref> وهناك من بني هاشم من مات على [[الكفر]] وهو [[أبو لهب]].<ref>ابن‌هشام، السيرة النبوية، ج2، ص45.</ref>


==عصر الأئمة عليهم السلام==
==عصر الأئمة (ع)==
بعد رحيل [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) عاد الصراع القبلي على حاله حتى شمل بعض [[الصحابة]] أنفسهم حيث تصدّوا ل[[الإمام علي عليه السلام|علي]] (ع) معتقدين بأنّ [[الخلافة|خلافته]]{{صل}} تعني رئاسة بني هاشم وتصدرهم للمجتمع الإسلامي، وقد عبّر [[عمر بن الخطاب]] عن هذه القضية بالحوار الذي جرى بينه وبين علي (ع) تارة وبينه وبين [[ابن عباس]] تارة أخرى، حيث خاطب ابن عباس قائلا: يا ابن عباس ما منع قومكم منكم؟ قال ابن عباس: لا أدري. قال: لكني أدري ، يكرهون أن تجتمع فيكم [[النبوة]] و[[الخلافة]].<ref>تاريخ الطبري، ج 5، ص 223؛ ابن ‌أبي ‌الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 147.</ref>وفي المقابل نرى أمير المؤمنين عليا (ع) يصرح بأنّ: الأَئمَّةَ من قريش غُرسُوا في هذا البطن من هاشم لا تصلحُ على سواهم ولا تصلحُ الوُلاةُ من غيرهم.<ref>نهج البلاغة، الخطبة 144.</ref>
بعد رحيل [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) عاد الصراع القبلي على حاله حتى شمل بعض [[الصحابة]] أنفسهم حيث تصدّوا ل[[الإمام علي عليه السلام|علي]] (ع) معتقدين بأنّ [[الخلافة|خلافته]]{{صل}} تعني رئاسة بني هاشم وتصدرهم للمجتمع الإسلامي، وقد عبّر [[عمر بن الخطاب]] عن هذه القضية بالحوار الذي جرى بينه وبين علي (ع) تارة وبينه وبين [[ابن عباس]] تارة أخرى، حيث خاطب ابن عباس قائلا: يا ابن عباس ما منع قومكم منكم؟ قال ابن عباس: لا أدري. قال: لكني أدري ، يكرهون أن تجتمع فيكم [[النبوة]] و[[الخلافة]].<ref>تاريخ الطبري، ج 5، ص 223؛ ابن ‌أبي ‌الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 147.</ref>وفي المقابل نرى أمير المؤمنين عليا (ع) يصرح بأنّ: الأَئمَّةَ من قريش غُرسُوا في هذا البطن من هاشم لا تصلحُ على سواهم ولا تصلحُ الوُلاةُ من غيرهم.<ref>نهج البلاغة، الخطبة 144.</ref>


مستخدم مجهول