انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بنو هاشم»

أُضيف ٦٨ بايت ،  ٢٤ أبريل ٢٠١٩
ط
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Bassam
سطر ٨١: سطر ٨١:


وبعد أن تصدّى معاوية لزمام الأمور، راجت قضية الصراع القبلي كثيراً حتى أنّ معاوية كان يرى جيش [[الكوفة]] جيشا لبني هاشم خاصة.<ref>ابن‌ أعثم، الفتوح، ج 3، ص153.</ref>وقد استمرّ الموقف على حاله فيمن ولي الأمر بعد معاوية حيث حاولوا تفريغ القضية من بُعدها العقائدي وإلباسها لباس الصراع القبلي والنزاعات المصلحية الآنية، نموذج ذلك ما باح به [[يزيد بن معاوية]] بعد [[واقعة عاشوراء]] حينما قال:
وبعد أن تصدّى معاوية لزمام الأمور، راجت قضية الصراع القبلي كثيراً حتى أنّ معاوية كان يرى جيش [[الكوفة]] جيشا لبني هاشم خاصة.<ref>ابن‌ أعثم، الفتوح، ج 3، ص153.</ref>وقد استمرّ الموقف على حاله فيمن ولي الأمر بعد معاوية حيث حاولوا تفريغ القضية من بُعدها العقائدي وإلباسها لباس الصراع القبلي والنزاعات المصلحية الآنية، نموذج ذلك ما باح به [[يزيد بن معاوية]] بعد [[واقعة عاشوراء]] حينما قال:
 
{{بداية قصيدة}}
:ليت أشياخي ببدر شهدوا  
{{بيت|ليت أشياخي ببدر شهدوا|جزع الخزرج من وقع الأسل}}
:جزع الخزرج من وقع الأسل
{{بيت|لعبت هاشم بالملك فلا|خبر جاء و لا وحي نزل}}‏<ref>الشيخ عباس القمي، نفس المهموم، ص 443.</ref>
:لعبت هاشم بالملك فلا
{{نهاية قصيدة}}
:خبر جاء و لا وحي نزل‏<ref>الشيخ عباس القمي، نفس المهموم، ص 443.</ref>


ولما امتنع [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] (ع) عن [[البيعة|مبايعة]] يزيد في [[المدينة]] وقف إلى جنبه بنو هاشم،<ref>الشيخ عباس القمي، نفس المهموم، ص 68.</ref> وكان في ركبه يوم [[عاشوراء]] رجال من آل عقيل وآل علي.<ref>ابو الفرج الإصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 52، 60 ـ 61.</ref>
ولما امتنع [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] (ع) عن [[البيعة|مبايعة]] يزيد في [[المدينة]] وقف إلى جنبه بنو هاشم،<ref>الشيخ عباس القمي، نفس المهموم، ص 68.</ref> وكان في ركبه يوم [[عاشوراء]] رجال من آل عقيل وآل علي.<ref>ابو الفرج الإصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 52، 60 ـ 61.</ref>
مستخدم مجهول