انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سهام الموسوي»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali-aljammal
imported>Ali-aljammal
لا ملخص تعديل
سطر ٦٠: سطر ٦٠:
|زوج          = السيد عباس الموسوي
|زوج          = السيد عباس الموسوي
|شريك          =
|شريك          =
|أولاد          = سميّة، ياسر، كميل، حسين
|أولاد          = سميّة، بتول، ياسر، محمد، كميل، حسين
|والدان        =
|والدان        =
|أنسباء        =
|أنسباء        =
سطر ١١٢: سطر ١١٢:
===المربية الفاضلة===
===المربية الفاضلة===
كانت السيدة أم ياسر مدرسة، وكلّ جلسةٍ معها كانت دروساً وعِبَر لا تُنسى. تنقل إحدى تلميذاتها الحاجة جميلة مصطفى قائلة: سألنا ابنها حسين: ما اسمك؟ فأجاب: أنا حسين المقاومة.
كانت السيدة أم ياسر مدرسة، وكلّ جلسةٍ معها كانت دروساً وعِبَر لا تُنسى. تنقل إحدى تلميذاتها الحاجة جميلة مصطفى قائلة: سألنا ابنها حسين: ما اسمك؟ فأجاب: أنا حسين المقاومة.
وتذكر أيضاً أنهن زرناها في إحدى المرّات بعد عودتها من زيارة الإمام الرضا {{ع}} فقالت السيدة أم ياسر: أمسكت ضريح الإمام الرضا {{ع}} ودعوت أن يستشهد ياسر ويُقطَع رأسه. فتقول الحاجة جميلة: لماذا هذا الدعاء؟ فقالت: بشهادته أطمئنُّ عليه، وثانياً كي أُواسي بمصابه الإمام الحسين {{ع}}.  
وتذكر أيضاً أنهن زرناها في إحدى المرّات بعد عودتها من زيارة الإمام الرضا {{ع}} فقالت السيدة أم ياسر: أمسكت ضريح الإمام الرضا {{ع}} ودعوت أن يستشهد ياسر ويُقطَع رأسه. فتقول الحاجة جميلة: لماذا هذا الدعاء؟ فقالت: بشهادته أطمئنُّ عليه، وثانياً كي أُواسي بمصابه الإمام الحسين {{ع}}.


===المبلّغة المؤثّرة===  
===المبلّغة المؤثّرة===
تقول الحاجة جميلة أنه كان لكلمات السيدة أم ياسر عظيم الأثر في نفوس مستمعيها, وذلك نابعٌ من إخلاصها وصدقها. وتضيف قائلةً بأن صور خشوعها أثناء تلاوتها القرآن أو الدعاء وزيارة أهل البيت {{هم}} لا تغيب. وتكمل قائلة: منها تعلّمنا الإرتباط بصاحب الزمان {{عج}} والإمام الحسين {{ع}} فتواظب الزيارة كل يوم ولو عن بعد. ولم تخلُ جلسة لها من ذكر الإمام المهدي {{عج}} والظهور والفرج، ووجود ابنها محمد - وقد كان معاقاً أي صاحب عاهة- قوّى هذا الإرتباط ( مازالت كلماتها موجودة على خلفية صورة له: كلّ ذي عاهة من أنصار إمام الزمان {{ع}}) وقد نذرته أثناء الحمل للإمام المهدي{{ع}} ووكّلُت الأمر إليه.
تقول الحاجة جميلة أنه كان لكلمات السيدة أم ياسر عظيم الأثر في نفوس مستمعيها, وذلك نابعٌ من إخلاصها وصدقها. وتضيف قائلةً بأن صور خشوعها أثناء تلاوتها القرآن أو الدعاء وزيارة أهل البيت {{هم}} لا تغيب. وتكمل قائلة: منها تعلّمنا الإرتباط بصاحب الزمان {{عج}} والإمام الحسين {{ع}} فتواظب الزيارة كل يوم ولو عن بعد. ولم تخلُ جلسة لها من ذكر الإمام المهدي {{عج}} والظهور والفرج، ووجود ابنها محمد - وقد كان معاقاً أي صاحب عاهة- قوّى هذا الإرتباط ( مازالت كلماتها موجودة على خلفية صورة له: كلّ ذي عاهة من أنصار إمام الزمان {{ع}}) وقد نذرته أثناء الحمل للإمام المهدي{{ع}} ووكّلُت الأمر إليه.


مستخدم مجهول