مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة نفيسة»
ط
←زواجها
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 ط (←زواجها) |
||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
تزوجت السيدة نفسية وهي في الخامسة عشرة من عمرها ب[[إسحاق المؤتمن]] ابن [[الإمام جعفر الصادق (ع)|الإمام جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب]]{{عليهم السلام}}، وقد وافق أبوها على الزواج _بعد أن كان رافضا له_ بعد [[الرؤيا الصادقة|رؤيا]] رأى فيها [[رسول الله]]{{صل}} يأمره بتزويج نفسية من إسحاق.<ref>الآقا بزرك الطهراني، طبقات: الكرام، قسم 1، ص 253ـ254 </ref> | تزوجت السيدة نفسية وهي في الخامسة عشرة من عمرها ب[[إسحاق المؤتمن]] ابن [[الإمام جعفر الصادق (ع)|الإمام جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب]]{{عليهم السلام}}، وقد وافق أبوها على الزواج _بعد أن كان رافضا له_ بعد [[الرؤيا الصادقة|رؤيا]] رأى فيها [[رسول الله]]{{صل}} يأمره بتزويج نفسية من إسحاق.<ref>الآقا بزرك الطهراني، طبقات: الكرام، قسم 1، ص 253ـ254 </ref> | ||
وقد وصف زوجها إسحاق المؤمتن بالصلاح والفضل والوثاقة في نقل الحديث. وكان من شهود وصية الإمام السابع{{عليه السلام}} لولده [[الإمام الرضا عليه السلام|الرضا]]{{عليه السلام}}. يكنّى بأبي محمد ولشهرته بالأمانة لقب بالمؤتمن. ولد وترعرع في العُريض بالقرب من المدينة.<ref>كريمان، ص 306 </ref> أنجبت نفسية من إسحاق ولدين هما القاسم وأمّ كلثوم.<ref>الآقا بزرك الطهراني، طبقات: الكرام، قسم 1، ص 32 </ref> | وقد وصف زوجها إسحاق المؤمتن بالصلاح والفضل والوثاقة في نقل الحديث. وكان من شهود وصية الإمام السابع{{عليه السلام}} لولده [[الإمام الرضا عليه السلام|الرضا]]{{عليه السلام}}. يكنّى بأبي محمد ولشهرته بالأمانة لقب بالمؤتمن. ولد وترعرع في العُريض بالقرب من المدينة.<ref>كريمان، ص 306 </ref> أنجبت نفسية من إسحاق ولدين هما القاسم وأمّ كلثوم.<ref>الآقا بزرك الطهراني، طبقات: الكرام، قسم 1، ص 32 </ref> | ||
{{شجرة | {{شجرة الإمام الحسن (ع)}} | ||
== الهجرة الى مصر == | == الهجرة الى مصر == | ||
في سنة 193 هـ ق، رحلت السيدة نفيسة مع أسرتها إلى [[مصر]]، وحين علم أهل مصر بقدومهم خرجوا لاستقبالهم في العريش. وصلت نفيسة إلى [[القاهرة]] في [[26 رمضان]] [[193 هـ]]، ورحّب بها أهل [[مصر]]. قال صاحب ناسخ التواريخ: عظيمة الشأن رفيعة المنزلة مثال العفة وكان بيتها ملاذا للناس.<ref>بامداد، ج 6، ص 170 والهامش 4 و الآقا بزرك الطهراني، طبقات: نقباء، قسم 2، ص 845؛ صدوقي سها، ص 60، 62 </ref> | في سنة 193 هـ ق، رحلت السيدة نفيسة مع أسرتها إلى [[مصر]]، وحين علم أهل مصر بقدومهم خرجوا لاستقبالهم في العريش. وصلت نفيسة إلى [[القاهرة]] في [[26 رمضان]] [[193 هـ]]، ورحّب بها أهل [[مصر]]. قال صاحب ناسخ التواريخ: عظيمة الشأن رفيعة المنزلة مثال العفة وكان بيتها ملاذا للناس.<ref>بامداد، ج 6، ص 170 والهامش 4 و الآقا بزرك الطهراني، طبقات: نقباء، قسم 2، ص 845؛ صدوقي سها، ص 60، 62 </ref> |