مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة نفيسة»
←الأنس بالقرآن الكريم والعبادة
imported>Yaqoob |
imported>Yaqoob |
||
سطر ٩٩: | سطر ٩٩: | ||
<div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px" > | <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px" > | ||
=== الأنس بالقرآن الكريم والعبادة === | === الأنس بالقرآن الكريم والعبادة === | ||
عرفت السيدة نفيسة بأنسها الشديد بالقرآن الكريم <ref>سلطان زاده، ص 309 </ref>فكانت من الحفاظ كما ذكر ذلك أكثر من ترجم لها؛ وإن ذهب البعض الى القول بأنها كانت من الاميين لا تجيد القراءة والكتابة <ref>طبقات: الكرام، قسم 2، ص 582 </ref>وقيل أنها ختمت [[القرآن الكريم]] 1900 مرّة. <ref>بامداد، ج 1، ص 40- 41 </ref> | عرفت [[السيدة نفيسة]] بأنسها الشديد [[القرآن الكريم|بالقرآن الكريم]] <ref>سلطان زاده، ص 309 </ref>فكانت من الحفاظ كما ذكر ذلك أكثر من ترجم لها؛ وإن ذهب البعض الى القول بأنها كانت من الاميين لا تجيد القراءة والكتابة <ref>طبقات: الكرام، قسم 2، ص 582 </ref>وقيل أنها ختمت [[القرآن الكريم]] 1900 مرّة. <ref>بامداد، ج 1، ص 40- 41 </ref> | ||
سطر ١٠٧: | سطر ١٠٧: | ||
وقد وصفها المترجمون لها بجميل الأوصاف وأثنوا عليها بأفضل كلمات الثناء مدرجين لها في عداد النساء العارفات العابدات المتمسكات بأوامر الله تعالى الزاهدات المتقيات العالمات؛ منهم: | وقد وصفها المترجمون لها بجميل الأوصاف وأثنوا عليها بأفضل كلمات الثناء مدرجين لها في عداد النساء العارفات العابدات المتمسكات بأوامر الله تعالى الزاهدات المتقيات العالمات؛ منهم: | ||
# '''أحمد أبو كف''' حيث وصفها: بنفيسة الدارين ونفيسة الطاهرة والعابدة ونفيسة المصرية ونفيسة المصريين. <ref>اعتماد السلطنة، 1363ش، ص 117 </ref> ووصفها أيضا بقوله: كانت من العابدات العارفات العاملات وأنها نفيسة الدارين لطهارتها وعفتها وهي درة ثمين بين المصريين يلوذ إليها المصريون في طلبهم لطريق الحق وكانت كريمة الدارين لما أدركه المصريون من كرامتها إبّان حياتها وبعد رحيلها. <ref>يادنامه ي آية اللّه سيد رضا فيروز آبادي، ص 14 </ref> | |||
# وقال '''الزركلي''' في الأعلام: صاحبة المشهد المعروف بمصر، تقيّة صالحة زاهدة، عالمة بالتفسير والحديث... وللمصريين فيها اعتقاد عظيم. <ref>البلاغي، ص 175 </ref> | |||
#وقال العالم المصري '''الشيخ محمد ضبان''': اعرضت السيدة نفيسة عن زخارف الدنيا رغم تمكنها من العيش الرغيد والحياة الهانئة، زاهدة في كل متاع الدنيا زينتها؛ ومن هنا مال إليها الكثير من الناس فكانوا يرجعون إليها في المحن والشدائد والمصائب التي تلم بهم. <ref>راجع: حسن زاده آملي، ص 203 </ref> | |||
#صرح '''أبو نصر البخاري''' لبيان فضلها بقوله: وقد بلغ من سمو مرتبها وعلو مكانتها أن المصريين يقسمون باسمها لإثبات صدق مدعاهم. <ref>اعتماد السلطنة، 1363ش، ص 117- 118؛ البلاغي، ص 184 </ref> | |||
#وأشار '''جمال الدين بن تغري البُردى''' الى ما شوهد منها من كرامات كثيرة مما يكشف عن عظم منزلتها وكونها من الفاضلات الروحانيات وقد ذاع صيت كراماتها في كافة الأرجاء. <ref>الآقا بزرك الطهراني، طبقات: نقباء، قسم 2، ص 859 </ref> | |||
#ووصفها '''اليافعي اليمني''' بصاحبة المناقب فريدة في عصرها. <ref>اعتماد السلطنة، المآثر والآثار، ص 250؛ شریف رازي، اختران فروزان ري وطهران، ص 115- 116 </ref> | |||
#وقال '''محمود الشرقاوي''' في ترجمتها: وصلت الى درجة من الكمال حتى نهل من نمير علمها الناس ومالت قلوب الكثيرين إليها. <ref>اعتماد السلطنة، المآثر والآثار، ص 228 </ref> | |||
#وللــ'''مقريزي''' في وصفها كلام جاء فيه: عرفت بتقواها وإعراضها عن زخارف الدنيا. <ref>29. اعتماد السلطنة، المآثر والآثار، ص 117؛ البلاغي، ص 180 </ref> | |||
#وقال ابن خلكان: عرفت بمهارتها بنقل الحديث وروى عنها الحديث مشاهير الأعلام.<ref>30. اعتماد السلطنة، المآثر والآثار، ص 121 </ref> | |||
#وقال صالح الورداني: كانت كثيرة البكاء من خشية الله تحفظ القرآن وعالمة بتفسيره.<ref>31. اعتماد السلطنة، المآثر والآثار، ص 121 </ref> | |||
</div> | </div> | ||