مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشرك»
←الأهميته والمكانة
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٣٩: | سطر ٣٩: | ||
لكن ينقسم هذا الشرك إلى نظري وعملي، فالشرك المرتبط بالأمور الاعتقادية، كالشرك في ذات الله وصفاته، والشرك بالربوبية والخالقية هو الشرك النظري. والشرك في العبادة يتعلق بالأمور العملية.<ref>جوادي آملي، التوحيد في القرآن، صص 581-595.</ref> | لكن ينقسم هذا الشرك إلى نظري وعملي، فالشرك المرتبط بالأمور الاعتقادية، كالشرك في ذات الله وصفاته، والشرك بالربوبية والخالقية هو الشرك النظري. والشرك في العبادة يتعلق بالأمور العملية.<ref>جوادي آملي، التوحيد في القرآن، صص 581-595.</ref> | ||
== | ==الأهمية والمكانة== | ||
هناك آيات قرآنية متعددة مرتبطة بالشرك والنهي عنه. وقد ورد في بعض آيات القرآن أن المشركين ليس لديهم دليل وبرهان على شركهم {{ملاحظة| على سبيل المثال قوله تعالى: {{قرآن|وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُون}}(المؤمنون - 117)}}<ref>مکارم الشیرازي، رسالة القرآن، ج 3، صص 209 - 210.</ref> بل يعتمدون على التخمين أو على هوى النفس.<ref>مکارم الشیرازي، رسالة القرآن، ج 3، صص 211 - 215، تفسير الأمثل، سورة النجم: 23، وسورة النساء: 24.</ref> {{ملاحظة|{{قرآن|وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ}}(يونس - 66)}} | هناك آيات قرآنية متعددة مرتبطة بالشرك والنهي عنه. وقد ورد في بعض آيات القرآن أن المشركين ليس لديهم دليل وبرهان على شركهم {{ملاحظة| على سبيل المثال قوله تعالى: {{قرآن|وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُون}}(المؤمنون - 117)}}<ref>مکارم الشیرازي، رسالة القرآن، ج 3، صص 209 - 210.</ref> بل يعتمدون على التخمين أو على هوى النفس.<ref>مکارم الشیرازي، رسالة القرآن، ج 3، صص 211 - 215، تفسير الأمثل، سورة النجم: 23، وسورة النساء: 24.</ref> {{ملاحظة|{{قرآن|وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ}}(يونس - 66)}} | ||
حسب الآية {{قرآن|إإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِۦ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ}}<ref>سورة النساء: 116.</ref> إن الله تعالى يغفر كل الذنوب إلا الشرك، وقد قال بعض المفسرين في تفسير هذه الآية: إن الشرك هو أعظم الذنوب عند الله، وإذا غُفر فتغفر بقية الذنوب الأخرى.<ref>القمي، تفسیر القمي، ج 1، ص 148.</ref> | حسب الآية {{قرآن|إإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِۦ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ}}<ref>سورة النساء: 116.</ref> إن الله تعالى يغفر كل الذنوب إلا الشرك، وقد قال بعض المفسرين في تفسير هذه الآية: إن الشرك هو أعظم الذنوب عند الله، وإذا غُفر فتغفر بقية الذنوب الأخرى.<ref>القمي، تفسیر القمي، ج 1، ص 148.</ref> |