مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشرك»
←الأهميته والمكانة
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٤٥: | سطر ٤٥: | ||
وإذا لم يتوب المشرك ومات وهو على حالة الشرك فلا يُغفر له ابداً، كما يعتقد المفسرون إن التوبة قد استثنيت من هذه الآية ، وبالنتيجة غذا تاب المشرك فيُغفر له.<ref>الطباطبائي، تفسير المیزان، ج 1، ص 165.</ref> في بعض الروايات أيضاً أن الشرك بالله اعتبر أعظم الذنوب، وفي رواية عن عبد الله بن مسعود عن النبي {{ص}} أن الشرك أعظم الذنوب وليس له نظير.<ref> المحدث النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 332.</ref> اعتبر الإمام علي {{ع}} الشرك في القرآن على أربعة أنواع: اللساني، والعملي، وشرك الزنا، والرياء. ولإثبات الشرك اللساني استدل بالآية الكريمة: {{قرآن|لَقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ}}<ref>سورة المائدة: 72. </ref><ref> المحدث النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 332.</ref> | وإذا لم يتوب المشرك ومات وهو على حالة الشرك فلا يُغفر له ابداً، كما يعتقد المفسرون إن التوبة قد استثنيت من هذه الآية ، وبالنتيجة غذا تاب المشرك فيُغفر له.<ref>الطباطبائي، تفسير المیزان، ج 1، ص 165.</ref> في بعض الروايات أيضاً أن الشرك بالله اعتبر أعظم الذنوب، وفي رواية عن عبد الله بن مسعود عن النبي {{ص}} أن الشرك أعظم الذنوب وليس له نظير.<ref> المحدث النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 332.</ref> اعتبر الإمام علي {{ع}} الشرك في القرآن على أربعة أنواع: اللساني، والعملي، وشرك الزنا، والرياء. ولإثبات الشرك اللساني استدل بالآية الكريمة: {{قرآن|لَقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ}}<ref>سورة المائدة: 72. </ref><ref> المحدث النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 332.</ref> | ||
ولإثبات الشرك العملياُستدل بهذه الآية: {{قرآن|وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ}}<ref>سورة يوسف: 106. </ref> و{{قرآن|ٱتَّخَذُوٓاْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَٰنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ ٱللَّه}}.<ref>سورة التوبة: 31. </ref> ولإثبات شرك الزنا اُستدل بالآية: {{قرآن|وَشَارِكْهُمْ فِى ٱلْأَمْوَٰلِ وَٱلْأَوْلَٰدِ}}<ref>سورة الإسراء: 64. </ref> ولإثبات شرك الرياءاُستدل بالآية: {{قرآن|فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَٰلِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدًۢا}}<ref>سورة الكهف: 110. </ref><ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 90، صص 61 -</ref> | ولإثبات الشرك العملياُستدل بهذه الآية: {{قرآن|وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ}}<ref>سورة يوسف: 106. </ref> و{{قرآن|ٱتَّخَذُوٓاْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَٰنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ ٱللَّه}}.<ref>سورة التوبة: 31. </ref> ولإثبات شرك الزنا اُستدل بالآية: {{قرآن|وَشَارِكْهُمْ فِى ٱلْأَمْوَٰلِ وَٱلْأَوْلَٰدِ}}<ref>سورة الإسراء: 64. </ref> ولإثبات شرك الرياءاُستدل بالآية: {{قرآن|فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَٰلِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدًۢا}}<ref>سورة الكهف: 110. </ref><ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 90، صص 61 - 62.</ref> | ||
== أحكام الشرك عند الشيعة== | == أحكام الشرك عند الشيعة== |