مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشرك»
←الشرك في الذات
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٢٨: | سطر ٢٨: | ||
*الثاني: هو أن يعتقد العَبدُ أنّ المولى تعالى مركبٌ، وبالتالي يُثبت الجزئية له تعالى عن ذلك وينفي عنه البساطة، وهذا القول يتعارض ويتنافى مع التوحيد الأحدي، المشار إليه في قوله تعالى{{قرآن|قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَد }}.<ref>الإخلاص: 1.</ref> | *الثاني: هو أن يعتقد العَبدُ أنّ المولى تعالى مركبٌ، وبالتالي يُثبت الجزئية له تعالى عن ذلك وينفي عنه البساطة، وهذا القول يتعارض ويتنافى مع التوحيد الأحدي، المشار إليه في قوله تعالى{{قرآن|قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَد }}.<ref>الإخلاص: 1.</ref> | ||
===الشرك في الصفات=== | |||
الشرك في الصفات: وهو الإعتقاد بأنّ صفاته تعالى زائدة عن ذاته، بمعنى أن يعتقد العَبد أنّ صفات المولى {{عز وجل}} أمر خارج عن ذاته ومُغاير لها، وهذا مخالفٌ [[التوحيد|للتوحيد]] الصفاتي، الذي يَفْرِضُ على المكلّف الإعتقاد بكون صفات الله {{عز وجل}} عين ذاته، وبالتالي ينفي القول بالثنائية بين الذّات والصّفة، وهذا مأشار له [[علي بن أبي طالب|أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] {{ع}} في خطبته الواردة في كتاب [[نهج البلاغة]]، حيث قال {{ع}}: | الشرك في الصفات: وهو الإعتقاد بأنّ صفاته تعالى زائدة عن ذاته، بمعنى أن يعتقد العَبد أنّ صفات المولى {{عز وجل}} أمر خارج عن ذاته ومُغاير لها، وهذا مخالفٌ [[التوحيد|للتوحيد]] الصفاتي، الذي يَفْرِضُ على المكلّف الإعتقاد بكون صفات الله {{عز وجل}} عين ذاته، وبالتالي ينفي القول بالثنائية بين الذّات والصّفة، وهذا مأشار له [[علي بن أبي طالب|أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] {{ع}} في خطبته الواردة في كتاب [[نهج البلاغة]]، حيث قال {{ع}}: | ||
{{اقتباس مدرج مطوي |هيكل= |عنوان= |هيكل عنوان= |لون الهامش= |ارتفاع= |عرض=|هيكل القالب= |عنوان القسم= <small>شرح نهج البلاغة : الخطبة الأولى</small> |هيكل القسم= |هيكل النص= text-align:center; line-height:170% | {{اقتباس مدرج مطوي |هيكل= |عنوان= |هيكل عنوان= |لون الهامش= |ارتفاع= |عرض=|هيكل القالب= |عنوان القسم= <small>شرح نهج البلاغة : الخطبة الأولى</small> |هيكل القسم= |هيكل النص= text-align:center; line-height:170% |