انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الغلو»

أُزيل ٣٩ بايت ،  ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨
ط
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ١١٧: سطر ١١٧:
ومن الروايات التي تنهى عن الاعتقاد بالربوبيّة المستقلّة، والتدبير كذلك، ما ورد عن الإمام الرضا عليه السلام في دعائه: "اللهمّ إنّي أبرأ إليك من الذين قالوا فينا ما لم نقله في أنفسنا...اللهمّ من زعم أنّا أرباب، فنحن منه براء، ومن زعم أنّ إلينا الخلق وعلينا الرزق فنحن إليه منه براء كبراءة عيسى عليه السلام من النصارى، اللهم إنّا لم ندعهم إلى ما يزعمون، فلا تؤاخذنا بما يقولون".<ref>الصدوق، الاعتقادات في دين الإماميّة، ص 99.</ref>  
ومن الروايات التي تنهى عن الاعتقاد بالربوبيّة المستقلّة، والتدبير كذلك، ما ورد عن الإمام الرضا عليه السلام في دعائه: "اللهمّ إنّي أبرأ إليك من الذين قالوا فينا ما لم نقله في أنفسنا...اللهمّ من زعم أنّا أرباب، فنحن منه براء، ومن زعم أنّ إلينا الخلق وعلينا الرزق فنحن إليه منه براء كبراءة عيسى عليه السلام من النصارى، اللهم إنّا لم ندعهم إلى ما يزعمون، فلا تؤاخذنا بما يقولون".<ref>الصدوق، الاعتقادات في دين الإماميّة، ص 99.</ref>  


=== القول بعد بعثة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بأنّ أحدًا بعده نبيّ ===
=== القول بعد بعثة النبيّ (ص) بأنّ أحدًا بعده نبيّ ===


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: "من قال: بأنّنا أنبياء، فعليه لعنة الله، ومن شكّ في ذلك فعليه لعنة الله".<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج25، ص296.</ref> وورد عنه عليه السلام أنّه قال لأحد أصحابه: "يا أبا عبد الله، أبرأ ممّن قال إنّا أنبياء".<ref>الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ج 2، ص 515.</ref>  
ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: "من قال: بأنّنا أنبياء، فعليه لعنة الله، ومن شكّ في ذلك فعليه لعنة الله".<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج25، ص296.</ref> وورد عنه عليه السلام أنّه قال لأحد أصحابه: "يا أبا عبد الله، أبرأ ممّن قال إنّا أنبياء".<ref>الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ج 2، ص 515.</ref>  


وورد عن خالد بن نجيح أنّه قال: "دخلت على أبي عبد الله عليه السلام الإمام الصادق، وعنده خلق، فجلست ناحية، وقلت في نفسي: ما أغفلهم عند من يتكلّمون. فناداني: إنا والله عباد مخلوقون، لي ربّ أعبده، إن لم أعبده عذبني بالنار. قلت: لا أقول فيك إلاّ قولك في نفسك. قال: اجعلونا عبيدًا مربوبين، وقولوا فينا ما شئتم إلاّ النبوّة".<ref>الشاهرودي، مستدرك سفينة البحار، ج7، ص 52.</ref>  
وورد عن خالد بن نجيح أنّه قال: "دخلت على أبي عبد الله عليه السلام الإمام الصادق، وعنده خلق، فجلست ناحية، وقلت في نفسي: ما أغفلهم عند من يتكلّمون. فناداني: إنا والله عباد مخلوقون، لي ربّ أعبده، إن لم أعبده عذبني بالنار. قلت: لا أقول فيك إلاّ قولك في نفسك. قال: اجعلونا عبيدًا مربوبين، وقولوا فينا ما شئتم إلاّ النبوّة".<ref>الشاهرودي، مستدرك سفينة البحار، ج7، ص 52.</ref>


=== اعتقاد سقوط التكليف بالمعرفة ===
=== اعتقاد سقوط التكليف بالمعرفة ===
مستخدم مجهول