انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الغلو»

أُزيل ٤ بايت ،  ١٨ مايو ٢٠١٧
imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ٣١: سطر ٣١:
ورد لفظ الغلو في [[القرآن الكريم]] في موضعين:
ورد لفظ الغلو في [[القرآن الكريم]] في موضعين:


'''الأول:''' قوله تعالى: "'''يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُوْا فِيْ دِيْنِكُمْ وَلاَ تَقُوْلُوْا عَلَى اللهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيْحُ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُوْلُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوْحٌ مِّنْهُ فَآمِنُوْا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُوْلُوْا ثَلاَثَةٌ انْتَهُوْا خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُوْنَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيْلاً'''".<ref>[[النساء]]: 171.</ref>  
'''الأول:''' قوله تعالى: "'''يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُوْا فِيْ دِيْنِكُمْ وَلاَ تَقُوْلُوْا عَلَى اللهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيْحُ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُوْلُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوْحٌ مِّنْهُ فَآمِنُوْا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُوْلُوْا ثَلاَثَةٌ انْتَهُوْا خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُوْنَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيْلاً'''".<ref>النساء: 171.</ref>  


بيّن أغلب المفسرين هذه الآية ومن بينهم [[السيد الطباطبائي]] في تفسير الميزان على أن ظاهر الخطاب بقرينة ما يذكر فيه من أمر [[المسيح]] عليه السلام أنه خطاب [[النصارى|للنصارى]]، وإنما خوطبوا بأهل الكتاب -وهو لفظ مشترك- اشعاراً بأن تسميتهم [[أهل الكتاب|بأهل الكتاب]] يقتضي أن لا يتجاوزوا حدود ما أنزله [[الله]] وبيّنه في كتبه. وربما أمكن أن يكون خطاباً لليهود والنصارى جميعاً. وقوله "إنما عيسى ابن [[مريم]]" تصريح بالاسم واسم الأم ليكون أبعد عن التفسير والتأويل بأي معنى مغاير وليكون دليلاً على كونه انسان ذي أم.<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج5، ص151.</ref>
بيّن أغلب المفسرين هذه الآية ومن بينهم [[السيد الطباطبائي]] في تفسير الميزان على أن ظاهر الخطاب بقرينة ما يذكر فيه من أمر [[المسيح]] عليه السلام أنه خطاب [[النصارى|للنصارى]]، وإنما خوطبوا بأهل الكتاب -وهو لفظ مشترك- اشعاراً بأن تسميتهم [[أهل الكتاب|بأهل الكتاب]] يقتضي أن لا يتجاوزوا حدود ما أنزله [[الله]] وبيّنه في كتبه. وربما أمكن أن يكون خطاباً لليهود والنصارى جميعاً. وقوله "إنما عيسى ابن [[مريم]]" تصريح بالاسم واسم الأم ليكون أبعد عن التفسير والتأويل بأي معنى مغاير وليكون دليلاً على كونه انسان ذي أم.<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج5، ص151.</ref>
مستخدم مجهول