انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة بغداد العلمية»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٧٢: سطر ٧٢:
وكان من آثار ظهور الخلاف بين الفقه الإمامي والمذاهب الفقهية الأخرى، واتساع رقعة الخلاف بينها: أن تفرّغ فقهاء الشيعة لبحث المسائل الخلافية بصورة موضوعية، وبشكل مسهب. وظهر هذا النوع من البحث الفقهي لأوّل مرّة في هذا العصر على يد الشيخ المفيد والسيد المرتضى والشيخ الطوسي، وتوسع الشيخ الطوسي بشكل خاص لدراسة هذا الجانب من البحث الفقهي في كتابه الكبير (الخلاف) بشكل موسّع تناول فيه المسائل الفقهية بين الشيعة والسنة في مختلف أبواب الفقه، وتعرّض في كل مسألة لما يسند الجانبين من الأدلة، وناقش آراء المذاهب الأخرى في كثير من المسائل. <ref>الآصفي، مقدمة كتاب الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، ج 1، ص 66 - 67.</ref>
وكان من آثار ظهور الخلاف بين الفقه الإمامي والمذاهب الفقهية الأخرى، واتساع رقعة الخلاف بينها: أن تفرّغ فقهاء الشيعة لبحث المسائل الخلافية بصورة موضوعية، وبشكل مسهب. وظهر هذا النوع من البحث الفقهي لأوّل مرّة في هذا العصر على يد الشيخ المفيد والسيد المرتضى والشيخ الطوسي، وتوسع الشيخ الطوسي بشكل خاص لدراسة هذا الجانب من البحث الفقهي في كتابه الكبير (الخلاف) بشكل موسّع تناول فيه المسائل الفقهية بين الشيعة والسنة في مختلف أبواب الفقه، وتعرّض في كل مسألة لما يسند الجانبين من الأدلة، وناقش آراء المذاهب الأخرى في كثير من المسائل. <ref>الآصفي، مقدمة كتاب الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، ج 1، ص 66 - 67.</ref>


== علم الحديث ==
==علم الحديث==
كانت المدرسة البغدادية في مراحلها الأولى شأنها شأن المدارس الشيعية الأخرى التي سبقتها كمدرستي قم والري حديثية الإتجاه. فقد انجبت بغداد طائفة من الرجال والمحدثين الكبار، منهم:
كانت المدرسة البغدادية في مراحلها الأولى شأنها شأن المدارس الشيعية الأخرى التي سبقتها كمدرستي قم والري حديثية الإتجاه. فقد انجبت بغداد طائفة من الرجال والمحدثين الكبار، منهم:
{{Div col|2}}
{{Div col|2}}
* ابن أبي عمير
*[[ابن أبي عمير]]
* يونس بن عبد الرحمن
*[[يونس بن عبد الرحمن]]
* حَفص بن البُختري من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام. <ref>النجاشي، ج ۱، ص۳۲۴ </ref>
*[[حفص بن البختري]] من أصحاب الإمامين [[الإمام الصادق|الصادق]] و[[الإمام الكاظم|الكاظم]] عليهما السلام.<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ج 1، ص 324.</ref>
* يعقوب بن يزيد الانباري من أصحاب الإمام الجواد عليه السلام.<ref>النجاشي، ج ۲، ص۴۲۶ـ۴۲۷ </ref>
*[[يعقوب بن يزيد الانباري]] من أصحاب [[الإمام الجواد]] عليه السلام.<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ج 2، ص 426 ــ 427.</ref>
* نضر بن سُوَيد الكوفي. <ref>النجاشي، ج۲، ص۳۸۴ </ref>
*[[نضر بن سُوَيد الكوفي]]. <ref>النجاشي، رجال النجاشي، ج 2، ص 384.</ref>
* محمد بن محمد البَجَلي <ref>النجاشي، ج۲، ص۳۱۷ـ ۳۱۸ </ref>
*[[محمد بن محمد البَجَلي]]<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ج 2، ص 317 ــ 318.</ref>
* محمد بن يعقوب الكليني من كبار مشايخ الري وصاحب كتاب الكافي الذي رواه في بغداد. <ref>النجاشي، ج ۲، ص۲۹۰ـ: ۲۹۱ </ref> فاستنسخه كل من هارون بن موسي التَلِّعُكبَري (المتوفي ۳۸۵ هـ ق) وأبي غالب الزُراري وأبي عبد اللّه الكاتب النعماني، وأبي عبد اللّه محمد بن أحمد بن عبد اللّه الصفواني. <ref>الكليني، ج۱، مقدمة حسين علي محفوظ، ص۱۹ـ۲۰ </ref> وبعد استنساخه شق كتاب الكافي طريقه إلى حلقات الدراسة في المدرسة البغدادية مباشرة ليكون محور الدراسة هناك. <ref>راجع: النجاشي، ج۲، ص۲۹۱ </ref>
*[[محمد بن يعقوب الكليني]] من كبار مشايخ الري وصاحب كتاب الكافي الذي رواه في بغداد. <ref>النجاشي، رجال النجاشي، ج 2، ص 290 ــ 291.</ref> فاستنسخه كل من هارون بن موسي التَلِّعُكبَري (المتوفي ۳۸۵ هـ ق) وأبي غالب الزُراري وأبي عبد اللّه الكاتب النعماني، وأبي عبد اللّه محمد بن أحمد بن عبد اللّه الصفواني.<ref>الكليني، الكافي، مقدمة حسين علي محفوظ، ج 1، ص 19 ــ 20.</ref> وبعد استنساخه شق كتاب الكافي طريقه إلى حلقات الدراسة في المدرسة البغدادية مباشرة ليكون محور الدراسة هناك. <ref>النجاشي، رجال النجاشي، ج 2، ص 291.</ref>
* الشيخ الطوسي صاحب الدور البارز في هذا المجال حيث انفرد بتأليف كتابين من بين الكتب الحديثية الأربعة المعروفة عند الشيعة هما كتاب الاستبصار وكتاب التهذيب.
*[[الشيخ الطوسي]] صاحب الدور البارز في هذا المجال حيث انفرد بتأليف كتابين من بين الكتب الحديثية الأربعة المعروفة عند [[الشيعة]] هما كتاب [[الاستبصار]] وكتاب [[التهذيب]].
* جعفر بن محمد بن قولوية القمي المتوفى سنة 368 ق، أستاذ الشيخ المفيد ومؤلف كتاب كامل الزيارات. <ref>النجاشي، ج۱، ص۳۰۵ـ ۳۰۶ </ref>
*[[جعفر بن محمد بن قولويه]] القمي المتوفى سنة 368 ق، أستاذ الشيخ المفيد ومؤلف كتاب [[كامل الزيارات]].<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ج 1، ص 305 ــ 306.</ref>
{{Div col end}}
{{Div col end}}


مستخدم مجهول