انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة بغداد العلمية»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
محمد بن أبي عمير زياد بن عيسى أبو أحمد الأزدي (المتوفى [[سنة 217 هـ]]). بغدادي الأصل والمقام، لقي أبا الحسن موسى عليه السلام وسمع منه أحاديث، وروى عن الرضا عليه السلام، جليل القدر عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين. وكان حبس في أيام الرشيد ليدلّ- حسب بعض الروايات- على مواضع الشيعة وأصحاب موسى بن جعفر عليه السلام، وروي أنه ضرب أسواطا (1000 ألف سوط) بلغت منه، فكاد أن يقرّ لعظم الألم، فصبر ففرج الله عنه، وقيل إن أخته دفنت كتبه في حال استتاره وكونه في الحبس أربع سنين فهلكت الكتب، وقيل بل تركتها في غرفة فسال عليها المطر فهلكت، فحدث من حفظه.
محمد بن أبي عمير زياد بن عيسى أبو أحمد الأزدي (المتوفى [[سنة 217 هـ]]). بغدادي الأصل والمقام، لقي أبا الحسن موسى عليه السلام وسمع منه أحاديث، وروى عن الرضا عليه السلام، جليل القدر عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين. وكان حبس في أيام الرشيد ليدلّ- حسب بعض الروايات- على مواضع الشيعة وأصحاب موسى بن جعفر عليه السلام، وروي أنه ضرب أسواطا (1000 ألف سوط) بلغت منه، فكاد أن يقرّ لعظم الألم، فصبر ففرج الله عنه، وقيل إن أخته دفنت كتبه في حال استتاره وكونه في الحبس أربع سنين فهلكت الكتب، وقيل بل تركتها في غرفة فسال عليها المطر فهلكت، فحدث من حفظه.


ومما كان سلف له في أيدي الناس، فلهذا أصحابنا يسكنون إلى مراسيله. <ref>النجاشي، رجال النجاشي، ج 2، ص 205 ــ 206.</ref> وقد صنّف كتبا كثيرة بلغت أكثر من 94 كتاباً منها: اختلاف الحديث، والإحتجاج في الإمامة.<ref>آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 1، ص 283، 361.</ref>
ومما كان سلف له في أيدي الناس، فلهذا أصحابنا يسكنون إلى مراسيله. <ref>النجاشي، رجال النجاشي، ج 2، ص 205 ــ 206.</ref> وقد صنّف كتبا كثيرة بلغت أكثر من 94 كتاباً منها: اختلاف الحديث، والإحتجاج في الإمامة.<ref>آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 1، ص 283 و361.</ref>


===هَمّام بن سُهيل وابناؤه===
===هَمّام بن سُهيل وابناؤه===
مستخدم مجهول