مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد علي الحسيني الخامنئي»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 لا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥١: | سطر ٥١: | ||
| حجم التوقيع = | | حجم التوقيع = | ||
}} | }} | ||
'''السيد علي الخامنئي''' قائد [[الثورة الإسلامية في إيران|الثورة الإسلامية]] بعد [[الإمام الخميني]]. قضى سنوات طويلة في الجهاد حيث تعرّض للنفي | '''السيد علي الخامنئي''' قائد [[الثورة الإسلامية في إيران|الثورة الإسلامية]] بعد [[الإمام الخميني]]. قضى سنوات طويلة في الجهاد حيث تعرّض للنفي والاعتقال والاغتيال عدّة مرّات من قبل [[النظام البهلوي]]، وكان من أوائل رجال الدين الذين شاركوا في ساحة الحرب بالزيّ العسكري. تسلّم بعد انتصار الثورة مسؤوليات كثيرة ومهمة حيث حظي بثقة الإمام الخميني. | ||
==حياته== | ==حياته== | ||
سطر ٨٤: | سطر ٨٤: | ||
تعرض السيد الخامنئي لعدة اعتقالات منها: | تعرض السيد الخامنئي لعدة اعتقالات منها: | ||
=== | ===الاعتقال الأول=== | ||
في سنة 1342 هـ. ش الموافق لسنة 1963 م. وعلى أعتاب [[شهر محرم الحرام]] أمره [[الإمام الخميني]] بنقل رسائل إلى آية الله الميلاني والعلماء ورجال الدين والهيئات الدينية في خراسان لمواصلة النهضة وتوعية الجماهير في مقابل إعلام النظام البهلوي . كان الإمام الخميني قد رسم في هذه الرسائل منهج الكفاح وطلب من العلماء ورجال الدين، وبهدف شرح جرائم النظام البهلوي، أن يذكروا على المنابر واقعة [[المدرسة الفيضية]] في يوم السابع من المحرم . وتوجّه '''السيد علي الخامنئي''' بنفسه من أجل تحقيق أهداف الإمام الخميني ومنهجه في الكفاح إلى مدينة بيرجند<ref>كانت المدينة خاضغة لنفوذ عائلة أسد الله علم رئيس وزراء النظام البهلوي</ref> وتحدث فيها على المنابر وفي المجالس العامة عن حادثة المدرسة الفيضية وهيمنة إسرائيل على المجتمعات الإسلامية . على إثر هذه الخطابات والكلمات جرى اعتقاله في الثاني عشر من خرداد سنة 1342 هـ ش، الموافق للسابع من محرم 1383 هـ ق، المصادف للثاني من حزيران 1963 م، وسجن في مشهد . وبعد إطلاق سراحه زاره آية الله [[محمد هادي الميلاني]] . بعد ذلك واصل آية الله العظمى '''السيد علي الخامنئي''' نشاطه السياسي بالحضور في الاجتماعات والجلسات التي كانت تعقد في بيت آية الله محمد هادي الميلاني بهدف استمرار النهضة الإسلامية في غياب الإمام الخميني الذي فرضت عليه الإقامة الجبرية . عقب ذلك بقليل عاد إلى الحوزة العلمية في [[قم]] وعمل بالتعاون مع بعض رجال الدين المجاهدين على إعادة تنظيم النشاطات السياسية عن طريق عقد اجتماعات استشارية وإعلامية .<ref>ن. م</ref> | في سنة 1342 هـ. ش الموافق لسنة 1963 م. وعلى أعتاب [[شهر محرم الحرام]] أمره [[الإمام الخميني]] بنقل رسائل إلى آية الله الميلاني والعلماء ورجال الدين والهيئات الدينية في خراسان لمواصلة النهضة وتوعية الجماهير في مقابل إعلام النظام البهلوي . كان الإمام الخميني قد رسم في هذه الرسائل منهج الكفاح وطلب من العلماء ورجال الدين، وبهدف شرح جرائم النظام البهلوي، أن يذكروا على المنابر واقعة [[المدرسة الفيضية]] في يوم السابع من المحرم . وتوجّه '''السيد علي الخامنئي''' بنفسه من أجل تحقيق أهداف الإمام الخميني ومنهجه في الكفاح إلى مدينة بيرجند<ref>كانت المدينة خاضغة لنفوذ عائلة أسد الله علم رئيس وزراء النظام البهلوي</ref> وتحدث فيها على المنابر وفي المجالس العامة عن حادثة المدرسة الفيضية وهيمنة إسرائيل على المجتمعات الإسلامية . على إثر هذه الخطابات والكلمات جرى اعتقاله في الثاني عشر من خرداد سنة 1342 هـ ش، الموافق للسابع من محرم 1383 هـ ق، المصادف للثاني من حزيران 1963 م، وسجن في مشهد . وبعد إطلاق سراحه زاره آية الله [[محمد هادي الميلاني]] . بعد ذلك واصل آية الله العظمى '''السيد علي الخامنئي''' نشاطه السياسي بالحضور في الاجتماعات والجلسات التي كانت تعقد في بيت آية الله محمد هادي الميلاني بهدف استمرار النهضة الإسلامية في غياب الإمام الخميني الذي فرضت عليه الإقامة الجبرية . عقب ذلك بقليل عاد إلى الحوزة العلمية في [[قم]] وعمل بالتعاون مع بعض رجال الدين المجاهدين على إعادة تنظيم النشاطات السياسية عن طريق عقد اجتماعات استشارية وإعلامية .<ref>ن. م</ref> | ||
=== | ===الاعتقال الثاني=== | ||
في شهر بهمن من عام 1342 هـ ش الموافق لشباط 1964 م وشهر رمضان 1380 هـ ق توجّه السيد علي الخامنئي إلى زاهدان (جنوب شرق إيران) للتبليغ وتبيين قضايا النهضة الإسلامية . خطاباته في مساجد زاهدان وترحيب الناس بها دفع النظام البهلوي لاعتقاله ونقله إلى سجن «قزل قلعه» الذي كان في ذلك الحين مكاناً لاعتقال السجناء السياسيين والأمنيين. وفي الرابع عشر من إسفند 1342 هـ. ش الموافق لـ 4 آذار 1964 م تحول قرار اعتقاله إلى قرار التزام بعد الخروج عن الحدود القضائية لمدينة طهران، فأطلق سراحه . ومنذ ذلك الحين حتى انتصار الثورة الإسلامية بقيت كل أنشطته تحت مراقبة رجال الأمن.<ref>ن. م</ref> | في شهر بهمن من عام 1342 هـ ش الموافق لشباط 1964 م وشهر رمضان 1380 هـ ق توجّه السيد علي الخامنئي إلى زاهدان (جنوب شرق إيران) للتبليغ وتبيين قضايا النهضة الإسلامية . خطاباته في مساجد زاهدان وترحيب الناس بها دفع النظام البهلوي لاعتقاله ونقله إلى سجن «قزل قلعه» الذي كان في ذلك الحين مكاناً لاعتقال السجناء السياسيين والأمنيين. وفي الرابع عشر من إسفند 1342 هـ. ش الموافق لـ 4 آذار 1964 م تحول قرار اعتقاله إلى قرار التزام بعد الخروج عن الحدود القضائية لمدينة طهران، فأطلق سراحه . ومنذ ذلك الحين حتى انتصار الثورة الإسلامية بقيت كل أنشطته تحت مراقبة رجال الأمن.<ref>ن. م</ref> | ||