انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أئمة البقيع»

أُزيل ١٬٦١٥ بايت ،  ٥ فبراير ٢٠٢٢
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٤٩: سطر ٤٩:


== هدم قبور أئمة البقيع==
== هدم قبور أئمة البقيع==
[[ملف:بقیع2.jpg|تصغير]]
{{مفصلة|هدم قبور أئمة البقيع}}
استولى [[آل سعود]] على [[مكة|مكّة]] المكرّمة {{و}}[[المدينة]] المنوّرة وضواحيهما [[عام 1344 هـ]]، وقاموا في اليوم [[الثامن من شوال]] بـ[[هدم قبور أئمة البقيع عليهم السلام]].
[[ملف:بقيع2.jpg|تصغير]]
 
قام [[الوهابيون]] سنة [[1220 هـ]] بتهديم القباب والقبور الموجودة في البقيع، فأعاد الدولة العثمانية عمارتها بعد أن سيطر على [[المدينة]]، لكن الوهابيون هدّموها ثانية في [[8 شوال]] سنة 1344 هـ وذلك بأمر عبد العزيز آل سعود.<ref>نجمي، تاريخ حرم أئمه، ص 51.</ref>
وبعد استفتاء علماء المدينة بيد قاضي قضاة [[الوهابية|الوهابيين]] سليمان بن بليهد والتهديد والترهيب وقع العلماء على جواب نُوّه عنه في [[الاستفتاء]] بحُرمة البناء على القبور، تأييداً لرأي الجماعة التي كتبت الاستفتاء.
 
فنشرت جريدة أم القرى بعددها 69 في 17 / [[شوال]] سنة [[1344 هـ]] نص الاستفتاء وجوابه، وكأن الجواب قد أعدّ تأكيداً على تهديم القبور.
 
واعتبرت الحكومة السعودية ذلك مبرّراً مشروعاً لهدم قبور [[الصحابة]] {{و}}[[التابعين]] ليقدموا إهانة لهم ولآل [[الرسول]](ص).
 
فتسارعت الوهابيّة إلى هدم قبور آل الرسول (صلى الله عليه وآله) في [[8 شوال]] من نفس السنة ـ أي [[عام 1344 هـ]]ـ فهدّموا قبور [[أئمة أهل البيت|الأئمة الأطهار]] و[[الصحابة]] في البقيع، وسوّوها بالأرض، وشوّهوا محاسنها، وتركوها معرضاً لوطئ الأقدام، ودوس الكلاب والدواب.
 
وكان ممن قتل في هذه الهجمة التاريخية المشهورة التي تدل على همجيتها على البعد البعيد للوهابية عن الإسلام ووجههم المزري والمشوه [[الإسلام|للإسلام]] ـ الشيخ الزواوي مفتي [[الشافعية]] وجماعة من بني شيبة (سدنة الكعبة).<ref>راجع: http://rafed.net/research/مقالات-متنوّعة/3069-هدم-قبور-أئمّة-البقيع-عليهم-السلام</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول