الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أئمة البقيع»

'''أئمة البقيع''' هم أربعة من [[أئمة الشيعة]] المعصومين (عليهم السلام) المدفونين [[البقيع|بالبقيع]]، وهم: [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن المجتبى]] و<nowiki/>[[الإمام السجاد عليه السلام|الإمام السجاد]] و<nowiki/>[[الإمام محمد الباقر عليه السلام|الإمام محمد الباقر]] و<nowiki/>[[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] عليهم السلام. وكانت لقبورهم بقع وقباب فيما مضى إلى جانب سائر القبب، لكن تعرضت القبور [[هدم البقيع|للهدم]] [[سنة 1344 هـ]]  على يد [[الوهابية]].

'''الحسن بن علي بن أبي طالب (ع)،''' الملقب [[الامام المجتبى|بالمجتبى]]<ref>ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص29.</ref>  ([[سنة 3 للهجرة|3]]- [[50 هـ]]) ثاني أئمة [[الشيعة]]، مدة [[إمامة|إمامته]] 10 سنين ([[40 هـ|40]]<ref> المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 9.</ref>-[[50 هـ]]<ref>مقدسي، بازپژوهی تاریخ ولادت وشهادت معصومان،1391ش، ص255-259.</ref>)، وتولى [[خلافة]] [[المسلمين]] لفترة طالت حوالى 7 أشهر،{{بحاجة لمصدر}} ويعتبره [[أهل السنة]] آخر [[الخلفاء الراشدين]].<ref>المسعودي، مروج‏ الذهب، 1409 هـ، ج 2، ص 429؛ المقدسي، البدء والتاريخ، مكتبة الثقافة الدینیة، ج 5، ص 238؛ ابن كثير، البداية والنهاية، دار الفكر، ج 6، ص 250.</ref>

'''علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب'''{{عليهم السلام}} الشهير [[السجاد (ع)|بالسجاد]] [[زين العابدين (لقب)|وزين العابدين]]، هو رابع أئمة [[أهل البيت |أهل البيت]]{{عليهم السلام}}، ولد في [[5 شعبان|الخامس من شعبان]] [[سنة 38 للهجرة]]،<ref>المالكي، الفصول المهمة، ص 212.</ref> واستمرت [[الإمامة|إمامته]] 35 سنة من [[واقعة الطف]] بعد [[شهادة]] [[الإمام الحسين (ع)]]، حتى وفاته [[المدينة|بالمدينة]] [[سنة 95 للهجرة]].<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 137.</ref>  

'''جعفر بن محمد الصادق'''{{عليهما السلام}}، ([[83 هـ|83]] - [[148 هـ]]) هو [[الإمام]] السادس [[الشيعة الإثنا عشرية|للشيعة الإثنا عشرية]]، وكانت فترة [[الإمامة|إمامته]] 34 عاماً، ولد في [[المدينة]]، واستشهد فيها وكان عمره يوم شهادته (65 أو 68) عاماً، ودُفِنَ في [[البقيع]] إلى جانب أبيه [[الإمام الباقر|الإمام الباقر]]، وجدّه [[الإمام السجاد|الإمام السجاد]]، و[[الإمام الحسن المجتبى|الإمام الحسن]]{{عليهم السلام}}.{{بحاجة لمصدر}}

استولى [[آل سعود]] على [[مكة|مكّة]] المكرّمة و[[المدينة]] المنوّرة وضواحيهما [[عام 1344 هـ]]، وقاموا في اليوم [[الثامن من شوال]] بـ<nowiki/>[[هدم قبور أئمة البقيع عليهم السلام]].

فنشرت جريدة أم القرى بعددها 69 في 17 / [[شوال]] [[سنة 1344 هـ]] نص الاستفتاء وجوابه، وكأن الجواب قد أعدّ تأكيداً على تهديم القبور.

واعتبرت الحكومة السعودية ذلك مبرّراً مشروعاً لهدم قبور [[الصحابة]] و[[التابعين]] ليقدموا إهانة لهم ولآل [[الرسول]](ص).