مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القراء السبعة»
←لماذا عدد القرّاء سبعة؟
imported>Foad |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
ذكر [[السيد محمد حسين الطباطبائي|السيد الطباطبائي]] في أن السبب الذي جعل الناس يتوجهون إلى هؤلاء [[القراء السبعة|القرّاء السبعة]] مع أنه كان بين القرّاء كثيرون مثلهم أو أفضل منهم هو أنه كان قد ازداد عدد رواة الأئمة {{عليهم السلام}} وقلّت الهمّة على ضبط وحفظ كل هذه القراءات ؛ فاختاروا أشخاص توافق قراءتهم خط المصحف ، وتكون أسهل من جهة الضبط، والحفظ. ومن هذه الناحية اختاروا المدن الخمسة التي أرسل إليها عثمان المصاحف الخمسة، وهي: [[مكة المكرمة|مكة]] و [[المدينة المنورة|المدينة]] و [[الكوفة]] و [[البصرة]] و [[الشام]] خمسة قرّاء مع مراعاة عدد المصاحف الخمسة، واستعملوا قراءاتهم.<ref>الطباطبائي، القرآن في الإسلام، ص 195</ref> | ذكر [[السيد محمد حسين الطباطبائي|السيد الطباطبائي]] في أن السبب الذي جعل الناس يتوجهون إلى هؤلاء [[القراء السبعة|القرّاء السبعة]] مع أنه كان بين القرّاء كثيرون مثلهم أو أفضل منهم هو أنه كان قد ازداد عدد رواة الأئمة {{عليهم السلام}} وقلّت الهمّة على ضبط وحفظ كل هذه القراءات ؛ فاختاروا أشخاص توافق قراءتهم خط المصحف ، وتكون أسهل من جهة الضبط، والحفظ. ومن هذه الناحية اختاروا المدن الخمسة التي أرسل إليها عثمان المصاحف الخمسة، وهي: [[مكة المكرمة|مكة]] و [[المدينة المنورة|المدينة]] و [[الكوفة]] و [[البصرة]] و [[الشام]] خمسة قرّاء مع مراعاة عدد المصاحف الخمسة، واستعملوا قراءاتهم.<ref>الطباطبائي، القرآن في الإسلام، ص 195</ref> | ||
أمّا القارئين الآخرين، فقد ذكروا أن هناك مصحفين أُرسِلا إلى [[اليمن]] و [[البحرين]] ولا يوجد أية معلومات عنهما ، فحُدِّد شخصان من قرّاء [[الكوفة]] لإكمال العدد فصاروا سبعة.<ref>ن. م (بتصرّف)</ref> | أمّا القارئين الآخرين، فقد ذكروا أن هناك مصحفين أُرسِلا إلى [[اليمن]] و [[البحرين]] ولا يوجد أية معلومات عنهما ، فحُدِّد شخصان من قرّاء [[الكوفة]] لإكمال العدد فصاروا سبعة.<ref>ن. م (بتصرّف)</ref> | ||
[[ملف:القراء السبعة.png|600px|مركز|توزيع القراء علي المناطق]] | [[ملف:القراء السبعة.png|600px|مركز|توزيع القراء علي المناطق]] |