انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمامة»

أُضيف ١٧ بايت ،  ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٢
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٩٧: سطر ٩٧:




يقول السيد المرتضى في شرح وبيان كون الإمامة لطفٌ، ما يلي:
يقول [[السيد المرتضى]] في شرح وبيان كون الإمامة لطفٌ، ما يلي:


"نحن نعلم أن هناك تكاليف عقلية على البشر، ونعلم أيضاً أن [[المكلفين]] ليسوا ب[[معصومين]]. وبناءً على هاتين المقدمتين فإن دليل وجوب الإمامة هو أن كل فرد عاقل عالم بالعرف و[[سيرة العقلاء]] فإنه يعرف إذا كان هناك قائد في المجتمع مدبر وكفوء يدافع عن العدالة والقيم الإنسانية ويمنع الظلم والاضطهاد فحينئذٍ يوفر الظروف الاجتماعية لتوسعة الفضائل والقيم، وهذا هو اللطف؛ فمن خلال اللطف سيقبلون على الطاعة والفضائل ويبتعدون عن الهلاك والرذائل وبالتالي فإن الأمامة على المكلفين لطفٌ".<ref>الشریف المرتضى، الذخیرة في علم الکلام، صص 409 - 410.</ref>
"نحن نعلم أن هناك تكاليف عقلية على البشر، ونعلم أيضاً أن [[المكلفين]] ليسوا ب[[العصمة|معصومين]]. وبناءً على هاتين المقدمتين فإن دليل وجوب الإمامة هو أن كل فرد عاقل عالم بالعرف و[[سيرة العقلاء]] فإنه يعرف إذا كان هناك قائد في المجتمع مدبر وكفوء يدافع عن العدالة والقيم الإنسانية ويمنع الظلم والاضطهاد فحينئذٍ يوفر الظروف الاجتماعية لتوسعة الفضائل والقيم، وهذا هو اللطف؛ فمن خلال اللطف سيقبلون على الطاعة والفضائل ويبتعدون عن الهلاك والرذائل وبالتالي فإن الأمامة على المكلفين لطفٌ".<ref>الشریف المرتضى، الذخیرة في علم الکلام، صص 409 - 410.</ref>


كما أن العلماء المتكلمين ك[[ابن ميثم البحراني]] {{و}}[[سديد الدين الحمصي]] {{و}}[[الخواجة نصير الدين الطوسي]] وغيرهم صرحوا بعبارات مختلفة بناءً على هذه القاعدة في توصيف الإمامة ووجوبها.<ref>البحراني، قواعد المرام، ص 175 ؛ الحلبي، تقریب المعارف، ص 95 ؛ الحمصي، المنقذ من التقلید، ج 2، ص 240؛ الحلی، کشف المراد، صص 181 - 182 ؛ الفاضل المقداد،‌ إرشاد الطالبین، ص 328.</ref>
كما أن العلماء المتكلمين ك[[ابن ميثم البحراني]] {{و}}[[سديد الدين الحمصي]] {{و}}[[الخواجة نصير الدين الطوسي]] وغيرهم صرحوا بعبارات مختلفة بناءً على هذه القاعدة في توصيف الإمامة ووجوبها.<ref>البحراني، قواعد المرام، ص 175 ؛ الحلبي، تقریب المعارف، ص 95 ؛ الحمصي، المنقذ من التقلید، ج 2، ص 240؛ الحلی، کشف المراد، صص 181 - 182 ؛ الفاضل المقداد،‌ إرشاد الطالبین، ص 328.</ref>
مستخدم مجهول