انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمامة»

لا تغيير في الحجم ،  ١٢ نوفمبر ٢٠٢٢
ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٥٩: سطر ٥٩:
===الإمامة عاملٌ لإكمال الدين===
===الإمامة عاملٌ لإكمال الدين===
{{مفصلة|آية الإكمال}}
{{مفصلة|آية الإكمال}}
من الأحاديث التي نقلت عن شأن ومكانة الإمامة هي نزول [[آية إكمال الدين|آية إتمام الدين]]،<ref>سورة المائدة: 3.</ref> وبناءً على هذه الروايات نزلت هذه [[آية (قرآن)|الآية]] في حادثة [[غدير خم]] عندما عرّف ونصَّب [[النبي (ص)|النبي]] {{ص}} [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علياً]] {{ع}} أميراً وقائداً وخليفةً عنه للأمة الإسلامية بأمر من [[الله تعالى]]. وعلى هذا الأشساس وصل الدين الإسلامي لكماله المنشود.<ref>الأمیني، الغدیر، ج 1، صص 230-236.</ref>
من الأحاديث التي نقلت عن شأن ومكانة الإمامة هي نزول [[آية إكمال الدين|آية إتمام الدين]]،<ref>سورة المائدة: 3.</ref> وبناءً على هذه [[الروايات]] نزلت هذه [[آية (قرآن)|الآية]] في حادثة [[غدير خم]] عندما عرّف ونصَّب [[النبي (ص)|النبي]]{{ص}} [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علياً]]{{ع}} أميراً وقائداً وخليفةً عنه للأمة الإسلامية بأمر من [[الله تعالى]]. وعلى هذا الأشساس وصل الدين الإسلامي لكماله المنشود.<ref>الأمیني، الغدیر، ج 1، صص 230-236.</ref>


[[آية التبليغ]]<ref>سورة المائدة: 67.</ref> تدل أيضاً على الشيء نفسه، لأنه وفقاً لهذه الآية مع روايات نزولها كان للإمامة مكانة وأهمية بحيث لو لم ينقلها النبي {{ص}} لكان الأمر كما لو لم ينقل {{ص}} رسالته الإلهية، وستضيع جهوده جميعاً.<ref>الأمیني، الغدیر، ج 1، صص 214-223.</ref>
[[آية التبليغ]]<ref>سورة المائدة: 67.</ref> تدل أيضاً على الشيء نفسه، لأنه وفقاً لهذه الآية مع روايات نزولها كان للإمامة مكانة وأهمية بحيث لو لم ينقلها النبي{{ص}} لكان الأمر كما لو لم ينقل{{ص}} رسالته الإلهية، وستضيع جهوده جميعاً.<ref>الأمیني، الغدیر، ج 1، صص 214-223.</ref>


===أهمية الإمامة في يوم القيامة===
===أهمية الإمامة في يوم القيامة===
مستخدم مجهول