مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمامة»
←ضرورة وجود الإمام
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٨٤: | سطر ٨٤: | ||
== ضرورة وجود الإمام == | == ضرورة وجود الإمام == | ||
من وجهة نظر علماء | من وجهة نظر [[فقهاء الشيعة|علماء الإمامية]] فإن الإمامة واجبة ووجوبها واجب كلامي، بمعنى الوجوب على [[الله]] لا الوجوب على الناس. ومعنى هذا الوجوب أن الإمامة تقتضي العدل والحكمة والجود وباقي الصفات الكمالية الإلهية، وبما أن ترك هذا العمل يستلزم النقص في ساحة الله تعالى فيعتبر أمرٌ محال، إذن: القيام به عمل ضروري وواجب. لكن هذا الوجوب ناشىء من الصفات الكمالية الإلهية لا أنه قد فُرض وأُوجب على الله، فهو كما أوجب الله على نفسه الهداية والرحمة.<ref>الطوسي، تلخیص المحصل، ص 407.</ref> | ||
===المذاهب غير الشيعية=== | ===المذاهب غير الشيعية=== | ||
{{مفصلة|المذاهب الإسلامية}} | {{مفصلة|المذاهب الإسلامية}} | ||
تعتبر غالبية المذاهب الإسلامية أن الإمامة واجبة، وإن كان هناك اختلاف في كونها وجوباً فقهياً أو كلامياً أو نقلياً أو عقلياً. | تعتبر غالبية المذاهب الإسلامية أن الإمامة واجبة، وإن كان هناك اختلاف في كونها وجوباً [[الفقه الإسلامي|فقهياً]] أو [[علم الكلام|كلامياً]] أو نقلياً أو عقلياً. | ||
'''الوجوب النقلي''': تعتبر الأشاعرة أن الإمامة واجبة، ولكن لأنهم لا يعتقدون بالحُسن والقُبح العقليين وعدم وجوب شيء على الله، فإنهم يعتبرونها واجبةٌ على الناس، ويعتبرون أن وجوبها وجوب نقلي وعلى | '''الوجوب النقلي''': تعتبر [[الأشاعرة]] أن الإمامة واجبة، ولكن لأنهم لا يعتقدون بالحُسن والقُبح العقليين وعدم وجوب شيء على الله، فإنهم يعتبرونها واجبةٌ على الناس، ويعتبرون أن وجوبها وجوب نقلي وعلى أساس [[الروايات]] وليس عقلياً. يعتقد [[عضد الدين إيجي]] أن تنصيب الإمام عند الأشاعرة واجب نقلاً،<ref>المیر سید شریف، شرح المواقف، ج 8، ص 345.</ref> وهذا بمعنى أنه لما أمر [[الله تعالى]] فوجوب وتنصيب الإمام واجب وليس بما أن العقل فهم وأدرك هذا الأمر. | ||
'''الوجوب العقلي''': المعتزلة | '''الوجوب العقلي''': [[المعتزلة]] {{و}}[[الماتريدية]] و[[الأباضية]] وبعضٌ من [[الزيدية]] يعتبرون أن الإمامة واجبة على الناس. وقد اعتبر بعض المعتزلة وجوب الإمامة عقليٌ، واعتبره آخرون نقليٌ.<ref>الطوسي، قواعد العقائد، ص 110؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 235 ؛ الحلي، کشف المراد، ص 181.</ref> | ||
==أدلة وجوب الإمام== | ==أدلة وجوب الإمام== |