انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمامة»

أُضيف ٣٨ بايت ،  ١٠ نوفمبر ٢٠٢٢
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٦٨: سطر ٦٨:
يعتبر القرآن الكريم أن الإمامة أفضل من النبوة، لأنه قد ورد أن النبي إبراهيم {{عليه السلام}} بعد بلوغه درجة النبوة والرسالة قد وفق ونجح في الامتحانات والابتلاءات الإلهية، فمُنح منزلة الإمامة<ref>سورة البقرة: 124.</ref> عبر القرآن الكريم في الآية 124 من سورة البقرة أن الإمامة عهد وميثاق إلهي. وفي روايات أهل البيت {{هم}} قد أُشير لذلك.<ref>الکلیني،‌ أصول الکافي، ج 1، صص 133 - 134؛ البحراني، البرهان في تفسیر القرآن، ج 1، صص 149-151.</ref>
يعتبر القرآن الكريم أن الإمامة أفضل من النبوة، لأنه قد ورد أن النبي إبراهيم {{عليه السلام}} بعد بلوغه درجة النبوة والرسالة قد وفق ونجح في الامتحانات والابتلاءات الإلهية، فمُنح منزلة الإمامة<ref>سورة البقرة: 124.</ref> عبر القرآن الكريم في الآية 124 من سورة البقرة أن الإمامة عهد وميثاق إلهي. وفي روايات أهل البيت {{هم}} قد أُشير لذلك.<ref>الکلیني،‌ أصول الکافي، ج 1، صص 133 - 134؛ البحراني، البرهان في تفسیر القرآن، ج 1، صص 149-151.</ref>
===الإمامة عاملٌ لإكمال الدين===
===الإمامة عاملٌ لإكمال الدين===
{{مفصلة|آية الإكمال}}
من الأحاديث التي نقلت عن شأن ومكانة الإمامة هي نزول آية إتمام الدين،<ref>سورة المائدة: 3.</ref> وبناءً على هذه الروايات نزلت هذه الآية في حادثة غدير خم عندما عرّف ونصَّب النبي {{ص}} علياً {{ع}} أميراً وقائداً وخليفةً عنه للأمة الإسلامية بأمر من الله تعالى. وعلى هذا الأشساس وصل الدين الإسلامي لكماله المنشود.<ref>الأمیني، الغدیر، ج 1، صص 230-236.</ref>
من الأحاديث التي نقلت عن شأن ومكانة الإمامة هي نزول آية إتمام الدين،<ref>سورة المائدة: 3.</ref> وبناءً على هذه الروايات نزلت هذه الآية في حادثة غدير خم عندما عرّف ونصَّب النبي {{ص}} علياً {{ع}} أميراً وقائداً وخليفةً عنه للأمة الإسلامية بأمر من الله تعالى. وعلى هذا الأشساس وصل الدين الإسلامي لكماله المنشود.<ref>الأمیني، الغدیر، ج 1، صص 230-236.</ref>


آية التبليغ <ref>سورة المائدة: 67.</ref> تدل أيضاً عن الشيء نفسه، لأنه وفقاً لهذه الآية مع روايات نزولها كان للإمامة مكانة وأهمية بحيث لو لم ينقلها النبي {{ص}} لكان الأمر كما لو لم ينقل النبي {{ص}} رسالته الإلهية، وستضيع جهوده جميعاً.<ref>الأمیني، الغدیر، ج 1، صص 214-223.</ref>
آية التبليغ <ref>سورة المائدة: 67.</ref> تدل أيضاً عن الشيء نفسه، لأنه وفقاً لهذه الآية مع روايات نزولها كان للإمامة مكانة وأهمية بحيث لو لم ينقلها النبي {{ص}} لكان الأمر كما لو لم ينقل النبي {{ص}} رسالته الإلهية، وستضيع جهوده جميعاً.<ref>الأمیني، الغدیر، ج 1، صص 214-223.</ref>
===أهمية الإمامة في يوم القيامة===
===أهمية الإمامة في يوم القيامة===
{{مفصلة|ضرورة الإمامة}}
{{مفصلة|ضرورة الإمامة}}
مستخدم مجهول