انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القراء السبعة»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٧: سطر ٧:
هم جماعة من مشاهير القرّاء عاشوا بين القرن الأول و القرن الثاني [[التقويم الهجري|للهجرة]]، بعضهم عاصر الأصحاب والبعض الآخر عاصر التابعين، وكانوا موزّعين على [[مكة المكرمة |مكة]]، [[المدينة المنورة|المدينة]]، [[الكوفة]]، [[البصرة]] و [[الشام]]؛ لأنه لكل واحد من هذه المدن كان لها قارئ خاص يعلّم أهلها [[القرآن الكريم|القرآن]]، وهم:
هم جماعة من مشاهير القرّاء عاشوا بين القرن الأول و القرن الثاني [[التقويم الهجري|للهجرة]]، بعضهم عاصر الأصحاب والبعض الآخر عاصر التابعين، وكانوا موزّعين على [[مكة المكرمة |مكة]]، [[المدينة المنورة|المدينة]]، [[الكوفة]]، [[البصرة]] و [[الشام]]؛ لأنه لكل واحد من هذه المدن كان لها قارئ خاص يعلّم أهلها [[القرآن الكريم|القرآن]]، وهم:


#'''[[نافع المدني|نافع]]''' المدني: بن عبد الرحمن بن أبي نعيم ( 70 - 169 هـ ) ، بلغ عدد شيوخه سبعين شيخاً وأقرأ الناس في [[المدينة]] حوالي سبعين سنة حتى انتهت إليه رئاسة القراءة فيها.
#'''[[نافع المدني|نافع]]''' المدني: بن عبد الرحمن بن أبي نعيم (70 - 169 هـ)، بلغ عدد شيوخه سبعين شيخاً وأقرأ الناس في [[المدينة]] حوالي سبعين سنة حتى انتهت إليه رئاسة القراءة فيها.
#'''[[ابن كثير المكي|ابن كثير]]''' المكي: عبد اللَّه، أبو معبد العطار الداري ( 45 - 120 هـ )
#'''[[ابن كثير المكي|ابن كثير]]''' المكي: عبد اللَّه، أبو معبد العطار الداري (45 - 120 هـ)
#'''[[أبو عمرو بن العلاء|أبو عمرو]]''' بن العلاء: زبان بن العلاء التميمي المازني البصري ( 68 - 154 هـ ) ، قرأ بمكة والمدينة، وقرأ أيضاً بالكوفة والبصرة على جماعة كثيرة.
#'''[[أبو عمرو بن العلاء|أبو عمرو]]''' بن العلاء: زبان بن العلاء التميمي المازني البصري (68 - 154 هـ)، قرأ بمكة والمدينة، وقرأ أيضاً بالكوفة والبصرة على جماعة كثيرة.
#'''[[ابن عامر الدمشقي|ابن عامر]]''' الدمشقي: عبد اللَّه أبو عمران اليحصبي ( 8 - 118 هـ ) ، إمام أهل الشام في القراءة، وإليه انتهت مشيخة الإقراء فيها.
#'''[[ابن عامر الدمشقي|ابن عامر]]''' الدمشقي: عبد اللَّه أبو عمران اليحصبي (8 - 118 هـ)، إمام أهل الشام في القراءة، وإليه انتهت مشيخة الإقراء فيها.
#'''[[عاصم بن أبي النجود|عاصم]]''' بن أبي النجود الكوفي: أبو بكر بن بهدلة الحناط ( 127 هـ ) .
#'''[[عاصم بن أبي النجود|عاصم]]''' بن أبي النجود الكوفي: أبو بكر بن بهدلة الحناط (127 هـ).
#'''[[حمزة بن حبيب الزيات|حمزة]]''' بن حبيب الزيات: أبو عمارة الكوفي ( 80 - 156 هـ ) .
#'''[[حمزة بن حبيب الزيات|حمزة]]''' بن حبيب الزيات: أبو عمارة الكوفي (80 - 156 هـ).
#'''[[الكسائي]]''': أبو الحسن علي بن حمزة ( 119 - 189 هـ )<ref>الغرناطي، التسهيل، ج. 1، ص. 51-57</ref>
#'''[[الكسائي]]''': أبو الحسن علي بن حمزة ( 119 - 189 هـ ).<ref>الغرناطي، التسهيل، ج 1، ص 51 - 57.</ref>


وكان القرّاء بحسب المدن على الشكل التالي: في [[مكة المكرمة|مكة]] '''ابن كثير''' ، في [[المدينة المنورة|المدينة]] '''نافع'''، في [[الكوفة]] '''عاصم''' و '''حمزة''' و '''الكسائي'''، في [[البصرة]] '''أبو عمرو''' وفي [[الشام]] '''ابن عامر'''.
وكان القرّاء بحسب المدن على الشكل التالي: في [[مكة المكرمة|مكة]] '''ابن كثير''' ، في [[المدينة المنورة|المدينة]] '''نافع'''، في [[الكوفة]] '''عاصم''' و '''حمزة''' و '''الكسائي'''، في [[البصرة]] '''أبو عمرو''' وفي [[الشام]] '''ابن عامر'''.
====القرّاء الثلاثة الآخرون====
====القرّاء الثلاثة الآخرون====
القرّاء الثلاثة الآخرون الذين يُعتمد عليهم ويبلغ بهم عدد القرّاء العشرة هم:
القرّاء الثلاثة الآخرون الذين يُعتمد عليهم ويبلغ بهم عدد القرّاء العشرة هم:
:8. أبو جعفر '''[[يزيد بن القعقاع]]''': المخزومي المدني ( 130 هـ )
:8. أبو جعفر '''[[يزيد بن القعقاع]]''': المخزومي المدني (130 هـ)
:9. '''[[يعقوب الحضرمي|يعقوب الحضرميّ]]''': بن إسحاق بن زيد بن عبد اللَّه بن أبي إسحاق، أبو محمد ( 117 - 205 هـ )<ref>ن. م، ص 57-58</ref>
:9. '''[[يعقوب الحضرمي|يعقوب الحضرميّ]]''': بن إسحاق بن زيد بن عبد اللَّه بن أبي إسحاق، أبو محمد (117 - 205 هـ)<ref>الغرناطي، التسهيل، ج 1، ص 57 - 58.</ref>
:10. '''[[خلف بن هشام البزار]]''':  أبو محمد الأسدي البزار البغدادي ( 150 - 229 هـ ) <ref>ن.م، ص 56</ref>
:10. '''[[خلف بن هشام البزار]]''':  أبو محمد الأسدي البزار البغدادي (150 - 229 هـ) <ref>الغرناطي، التسهيل، ج 1، ص 56.</ref>


===لماذا عدد القرّاء سبعة؟===
===لماذا عدد القرّاء سبعة؟===
ذكر [[السيد محمد حسين الطباطبائي|السيد الطباطبائي]] في أن السبب الذي  جعل الناس يتوجهون إلى هؤلاء [[القراء السبعة|القرّاء السبعة]] مع أنه كان بين القرّاء كثيرون مثلهم أو أفضل منهم هو أنه كان قد ازداد عدد رواة الأئمة {{عليهم السلام}} وقلّت الهمّة على ضبط وحفظ كل هذه القراءات ؛ فاختاروا أشخاص توافق قراءتهم خط المصحف ، وتكون أسهل من جهة الضبط، والحفظ. ومن هذه الناحية اختاروا المدن الخمسة التي أرسل إليها عثمان المصاحف الخمسة ، وهي: [[مكة المكرمة|مكة]]  و [[المدينة المنورة|المدينة]] و [[الكوفة]] و [[البصرة]] و [[الشام]] خمسة قرّاء مع مراعاة عدد المصاحف الخمسة، واستعملوا قراءاتهم.<ref>الطباطبائي، القرآن في الإسلام، ص. 195</ref>
ذكر [[السيد محمد حسين الطباطبائي|السيد الطباطبائي]] في أن السبب الذي  جعل الناس يتوجهون إلى هؤلاء [[القراء السبعة|القرّاء السبعة]] مع أنه كان بين القرّاء كثيرون مثلهم أو أفضل منهم هو أنه كان قد ازداد عدد رواة الأئمة {{عليهم السلام}} وقلّت الهمّة على ضبط وحفظ كل هذه القراءات ؛ فاختاروا أشخاص توافق قراءتهم خط المصحف ، وتكون أسهل من جهة الضبط، والحفظ. ومن هذه الناحية اختاروا المدن الخمسة التي أرسل إليها عثمان المصاحف الخمسة، وهي: [[مكة المكرمة|مكة]]  و [[المدينة المنورة|المدينة]] و [[الكوفة]] و [[البصرة]] و [[الشام]] خمسة قرّاء مع مراعاة عدد المصاحف الخمسة، واستعملوا قراءاتهم.<ref>الطباطبائي، القرآن في الإسلام، ص 195</ref>
أمّا القارئين الآخرين، فقد ذكروا أن هناك مصحفين أُرسِلا إلى [[اليمن]] و [[البحرين]] ولا يوجد أية معلومات عنهما ، فحُدِّد شخصان من قرّاء [[الكوفة]] لإكمال العدد فصاروا سبعة.<ref>ن. م (بتصرّف)</ref>
أمّا القارئين الآخرين، فقد ذكروا أن هناك مصحفين أُرسِلا إلى [[اليمن]] و [[البحرين]] ولا يوجد أية معلومات عنهما ، فحُدِّد شخصان من قرّاء [[الكوفة]] لإكمال العدد فصاروا سبعة.<ref>ن. م (بتصرّف)</ref>


مستخدم مجهول