انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نهج البلاغة»

imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٦٧: سطر ٦٧:




وإذا جاء شيء من كلامه عليه السلام الخارج في أثناء حوار أو جواب سؤال أو غرض آخر من الأغراض في غير الأنحاء التي ذكرتها وقررت القاعدة عليها نسبته إلى أليق الأبواب به وأشدّها ملامحة لغرضه. وربما جاء فيما أختاره من ذلك فصول غير متسقة، ومحاسن كلم غير منتظمة، لأني أورد النكت واللمع ولا أقصد التتالي والنسق. ومن عجائبه عليه السلام التي إنفرد بها وأمن المشاركة فيها أن كلامه عليه السلام الوارد في [[الزهد]] والموعظ والتذكير والزواجر إذا تأمّله المتأمل وفكّر فيه المتفكر وخلع من قلبه أنه كلام مثله ممن عظم قدره ونفذ أمره وأحاط بالرقاب ملكه لم يعترضه الشك في أنه من كلام من لاحظ له في غير الزهادة ولا شغل له بغير [[العبادة]]، وقد قبع في كسر بيت أو انقطع في سفح جبل. لا يسمع إلا حسّه ولا يرى إلا نفسه ولا يكاد يوقن بأنه كلام من يتغمس في الحرب مصلتاً سيفه فيقطع الرقاب ويجدل الأبطال ويعود به ينطف دما ويقطر مهجاً، وهو مع تلك الحال زاهد الزهاد وبدل [[الأبدال]].
وإذا جاء شيء من كلامه عليه السلام الخارج في أثناء حوار أو جواب سؤال أو غرض آخر من الأغراض في غير الأنحاء التي ذكرتها وقررت القاعدة عليها نسبته إلى أليق الأبواب به وأشدّها ملامحة لغرضه. وربما جاء فيما أختاره من ذلك فصول غير متسقة، ومحاسن كلم غير منتظمة، لأني أورد النكت واللمع ولا أقصد التتالي والنسق. ومن عجائبه عليه السلام التي إنفرد بها وأمن المشاركة فيها أن كلامه عليه السلام الوارد في [[الزهد]] والموعظ والتذكير والزواجر إذا تأمّله المتأمل وفكّر فيه المتفكر وخلع من قلبه أنه كلام مثله ممن عظم قدره ونفذ أمره وأحاط بالرقاب ملكه لم يعترضه الشك في أنه من كلام من لاحظ له في غير الزهادة ولا شغل له بغير [[العبادة]]، وقد قبع في كسر بيت أو انقطع في سفح جبل. لا يسمع إلا حسّه ولا يرى إلا نفسه ولا يكاد يوقن بأنه كلام من يتغمس في الحرب مصلتاً سيفه فيقطع الرقاب ويجدل الأبطال ويعود به ينطف دما ويقطر مهجاً، وهو مع تلك الحال زاهد الزهاد وبدل الأبدال.




سطر ١٣٢: سطر ١٣٢:
9. ب‍ه‍ج‌ ال‍ص‍ب‍اغ‍ه‌ في‌ ش‍رح‌ ن‍ه‍ج‌ ال‍ب‍لاغة‌، [[م‍ح‍م‍دت‍قي‌ ال‍ت‍س‍ت‍ري‌]] (1374-1282 ش.).<ref>http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/569381</ref>
9. ب‍ه‍ج‌ ال‍ص‍ب‍اغ‍ه‌ في‌ ش‍رح‌ ن‍ه‍ج‌ ال‍ب‍لاغة‌، [[م‍ح‍م‍دت‍قي‌ ال‍ت‍س‍ت‍ري‌]] (1374-1282 ش.).<ref>http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/569381</ref>


10. نخبة‌ ال‍ش‍رحي‍ن‌: ف‍ي‌ شرح‌ ن‍ه‍ج‌ ال‍ب‍لاغة‌، [[ع‍ب‍دال‍ل‍ه‌ ش‍بّ‍ر]] (1826 -1774 م‌.) مختارات من شرحي إبن ميثم و إبن أبي الحديد.<ref>http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/748217</ref>
10. نخبة‌ ال‍ش‍رحي‍ن‌: ف‍ي‌ شرح‌ ن‍ه‍ج‌ ال‍ب‍لاغة‌، [[السيد عبد الله شبر|ع‍ب‍دال‍ل‍ه‌ ش‍بّ‍ر]] (1826 -1774 م‌.) مختارات من شرحي إبن ميثم و إبن أبي الحديد.<ref>http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/748217</ref>


11. نهج‌البلاغة، شرح محمد عبدة (1849 -1905 م‌.)؛ أشرف على تحقيقه و طبعه عبدالعزيز سيد‌ الأهل.<ref>http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/1925260</ref>
11. نهج‌البلاغة، شرح محمد عبدة (1849 -1905 م‌.)؛ أشرف على تحقيقه و طبعه عبدالعزيز سيد‌ الأهل.<ref>http://opac.nlai.ir/opac-prod/bibliographic/1925260</ref>
مستخدم مجهول