مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمد باقر الصدر»
ط
←محل دفنه
imported>Ahmadnazem ط (←تلامذته) |
imported>Ahmadnazem ط (←محل دفنه) |
||
سطر ٢٠٥: | سطر ٢٠٥: | ||
في يوم 19 [[جمادى الأولى]] 1400هـ تم اعتقال [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] من قبل أجهزة المخابرات، ثم نقلوه من [[النجف الأشرف|النجف]] إلى [[بغداد]]. وفي اليوم التالي تم اعتقال العلوية [[بنت الهدى]] أخت [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]]. طلب [[برزان إبراهيم الحسن]] -الأخ غير الشقيق [[صدام حسين|لصدام]] ، ومسؤول الأمن العام- من [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] أن يكتب ولو بعض الكلمات ضد [[الإمام الخميني]] أو ضد [[الثورة الإسلامية]] حتى يتم إطلاق سراحه، وإذا لم يفعل هذا فسوف يقتل. وقد رفض [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] هذا الكلام وقال: إنني متأهب للشهادة، ولايمكن أن أفعل أي فعل لاإنساني ومخالف للدين. ولمّا يئس رجال الأمن من استجابة [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] لمطالبهم، قاموا بتعذيبه إلى أن مات [[محمد باقر الصدر|السيد الصدر]] وأخته [[بنت الهدى]] من أثر التعذيب في يوم 9-4-1980م. | في يوم 19 [[جمادى الأولى]] 1400هـ تم اعتقال [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] من قبل أجهزة المخابرات، ثم نقلوه من [[النجف الأشرف|النجف]] إلى [[بغداد]]. وفي اليوم التالي تم اعتقال العلوية [[بنت الهدى]] أخت [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]]. طلب [[برزان إبراهيم الحسن]] -الأخ غير الشقيق [[صدام حسين|لصدام]] ، ومسؤول الأمن العام- من [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] أن يكتب ولو بعض الكلمات ضد [[الإمام الخميني]] أو ضد [[الثورة الإسلامية]] حتى يتم إطلاق سراحه، وإذا لم يفعل هذا فسوف يقتل. وقد رفض [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] هذا الكلام وقال: إنني متأهب للشهادة، ولايمكن أن أفعل أي فعل لاإنساني ومخالف للدين. ولمّا يئس رجال الأمن من استجابة [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] لمطالبهم، قاموا بتعذيبه إلى أن مات [[محمد باقر الصدر|السيد الصدر]] وأخته [[بنت الهدى]] من أثر التعذيب في يوم 9-4-1980م. | ||
==محل دفنه== | ===محل دفنه=== | ||
[[ملف:مزار شهید صدر.jpg|250px|لاإطار|يسار|قبر الشهيد الصدر]] | [[ملف:مزار شهید صدر.jpg|250px|لاإطار|يسار|قبر الشهيد الصدر]] | ||
يقول الدّفان [[عباس بلاش]] لمراسل جريدة القبس [[الكويت|الكويتية]]: في الشهر الرابع من عام 1981 طرق باب منزلنا في الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً كل من مفوضي الأمن [[جبار سعد حميد]]، و[[فاضل صاحي فرز علي]]، وطلبا من أخي الأكبر التوجه معهما إلى المقبرة القديمة بدعوى أن عندهما جنازة يريدان دفنها، ولما وصلوا إلى هناك سأله المفوضان عما إذا كان يعرف اسم هذا المسجى، فأجابهم [بعد أن نظر إليه]: نعم، أعرفه إنه [[محمد باقر الصدر]]. | يقول الدّفان [[عباس بلاش]] لمراسل جريدة القبس [[الكويت|الكويتية]]: في الشهر الرابع من عام 1981 طرق باب منزلنا في الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً كل من مفوضي الأمن [[جبار سعد حميد]]، و[[فاضل صاحي فرز علي]]، وطلبا من أخي الأكبر التوجه معهما إلى المقبرة القديمة بدعوى أن عندهما جنازة يريدان دفنها، ولما وصلوا إلى هناك سأله المفوضان عما إذا كان يعرف اسم هذا المسجى، فأجابهم [بعد أن نظر إليه]: نعم، أعرفه إنه [[محمد باقر الصدر]]. |