انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البلوغ»

أُزيل ٦ بايت ،  ٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ٢٦: سطر ٢٦:


=علامات البلوغ=
=علامات البلوغ=
ذكرت خمس علامات أساسية للبلوغ، بعضها مشتركة بين الذكر والأنثى وهي:<ref>لجنة الباحثين، معجم فقه الجواهر، ج 1، ص 559 و560.</ref>  
ذكرت خمس علامات أساسية للبلوغ، بعضها مشتركة بين الذكر والأنثى وهي:<ref>لجنة البحث، معجم فقه الجواهر، ج 1، ص 559 و560.</ref>  
==الاحتلام==
==الاحتلام==
بملاحظة ما عبّرت عنه [[آية (قرآن)|الآيات]] المباركة<ref>مثل: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" و"وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ". (النور: 58 و59)</ref> والأحادیث الشريفة<ref>ومنها الرواية المعروفة برواية رفع القلم، وفيها:«رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ: عَنِ النائِمِ حَتّی‌ یَسْتَیْقِظَ وَعَنِ الَمجْنونِ حَتّی‌ یُفیقَ وَعَنِ الطِفلِ حَتّی‌ یَحْتَلِمَ» (التميمي، دعائم الإسلام، ج 1، ص194؛ ابن أبي جمهور، عوالي اللئالي، ج 1، ص 209؛  الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 1،  ص 42 ـ 46.</ref>، نجد الفقهاء قد عدّوا الاحتلام (أو الإنزال) ـ سواء كان في النوم أم اليقظة، واحدة من علامات البلوغ.<ref> الطوسي، المبسوط، ج 2، ص 282؛ النجفي، البحراني: الحدائق الناضرة: ج ۲۰ ص۳۴۵ ، جواهر الكلام: ج ۹ ص۲۴۰ </ref>  
بملاحظة ما عبّرت عنه [[آية (قرآن)|الآيات]] المباركة<ref>مثل: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" و"وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ". (النور: 58 و59)</ref> والأحادیث الشريفة<ref>ومنها الرواية المعروفة برواية رفع القلم، وفيها:«رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ: عَنِ النائِمِ حَتّی‌ یَسْتَیْقِظَ وَعَنِ الَمجْنونِ حَتّی‌ یُفیقَ وَعَنِ الطِفلِ حَتّی‌ یَحْتَلِمَ» (التميمي، دعائم الإسلام، ج 1، ص194؛ ابن أبي جمهور، عوالي اللئالي، ج 1، ص 209؛  الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 1،  ص 42 ـ 46.</ref>، نجد الفقهاء قد عدّوا الاحتلام (أو الإنزال) ـ سواء كان في النوم أم اليقظة، واحدة من علامات البلوغ.<ref> الطوسي، المبسوط، ج 2، ص 282؛ النجفي، البحراني: الحدائق الناضرة: ج ۲۰ ص۳۴۵ ، جواهر الكلام: ج ۹ ص۲۴۰ </ref>  
مستخدم مجهول