انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البلوغ»

أُضيف ١٬٦٩٧ بايت ،  ١٥ يناير ٢٠١٦
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Obaidan
imported>Obaidan
لا ملخص تعديل
سطر ٧٨: سطر ٧٨:


=تكالیف غير البالغين=
=تكالیف غير البالغين=
بناء على نظرية فقهاء الإمامية وبعض مذاهب العامة، لا يعتبر البلوغ شرطاً أساسياً لتصحيح العبادات، وقد استندوا في هذا على روايات معتبرة متعددة في ترغيب الصغار والأطفال في العبادات مثل الصلاة، والصوم، والحج بالنسبة للطفل المميز، فإن أعماله تعبر مشروعة ويستحق عليه الثواب هو ووليه الذي يعلمه، كما ان الشرع اعتبر بعض العبادات تمرينية يتعود عليه الطفل.
أم بالنسبة للمعاملات فقد اشترطوا ـ مضافاً إلى البلوغ ـ التمييز والعقل وقدرته على القيام بتلك المعاملات، مستندين في هذا إلى قوله تعالى: {وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} <ref>سورة النساء، الآية 6 .</ref> ، وكذلك بعض الأحاديث في هذا الباب.
=الآثار الفقهة والحقوقية للبلوغ=
=الآثار الفقهة والحقوقية للبلوغ=
=الآثار الفردية والاجتماعية للبلوغ=
=الآثار الفردية والاجتماعية للبلوغ=
مستخدم مجهول