انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ليلة الرغائب»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١٩: سطر ١٩:


==صحة حديث ليلة الرغائب==
==صحة حديث ليلة الرغائب==
 
لم يرد حديث ليلة الرغائب في كتب [[الشيعة]] قبل كتاب إقبال الأعمال للسيد [[السيد ابن طاووس|ابن طاووس]]، وإن كان صاحب الأقبال يصرح أن ما أورده في كتابه نقله عن بعض كتب علماء الشيعة، لكن لم يذكره له سنداً. <ref>ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج3، ص185.</ref> ويعتبر السيد محمد مشكاة هذا الحديث من جملة الأحاديث التي نقله ابن طاووس من كتب أهل السنة الوارد نصها في كتب الشيعة،
لم يرد حديث ليلة الرغائب في كتب الشيعة قبل كتاب إقبال الأعمال للسيد ابن طاووس، وإن كان صاحب الأقبال يصرح أن ما أورده في كتابه نقله عن بعض كتب علماء الشيعة، لكن لم يذكره له سنداً. <ref>ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج3، ص185.</ref> ويعتبر السيد محمد مشكاة هذا الحديث من جملة الأحاديث التي نقله ابن طاووس من كتب أهل السنة الوارد نصها في كتب الشيعة،
<ref>مشكاة، مقدمة مناجاة الألهيات، ص 34.</ref> كما يرفض آية الله فاضل اللنكراني استحباب صلاة ليلة الرغائب، ويجوز الأتيان بها بنية رجاء المطلوبية.<ref>اللنكراني، جامع المسائل، ج 2، ص 172.</ref>
<ref>مشكاة، مقدمة مناجاة الألهيات، ص 34.</ref> كما يرفض آية الله فاضل اللنكراني استحباب صلاة ليلة الرغائب، ويجوز الأتيان بها بنية رجاء المطلوبية.<ref>اللنكراني، جامع المسائل، ج 2، ص 172.</ref>
وأما كتب أهل السنة فقد اعتبرت الحديث من الموضوعات، وقد أكد على ذلك ابن الجوزي في كتابه الموضوعات،<ref>ابن الجوزي، الموضوعات، ج 2، ص 125.</ref> فيما عدّ محي الدين النووي في شرح صحيح مسلم صلاة الرغائب بدعة نكرة، وتابع أن جماعة من علماء صنفوا كتباً في الرد عليها.<ref>النووي، صحيح مسلم، ج 8، ص 20.</ref>
وأما كتب أهل السنة فقد اعتبرت الحديث من الموضوعات، وقد أكد على ذلك ابن الجوزي في كتابه الموضوعات،<ref>ابن الجوزي، الموضوعات، ج 2، ص 125.</ref> فيما عدّ محي الدين النووي في شرح صحيح مسلم صلاة الرغائب بدعة نكرة، وتابع أن جماعة من علماء صنفوا كتباً في الرد عليها.<ref>النووي، صحيح مسلم، ج 8، ص 20.</ref>
مستخدم مجهول