انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصحاب الإمام المهدي (عج)»

ط
imported>Madani
imported>Madani
سطر ٢٢: سطر ٢٢:


== خصائص أصحاب الإمام  وسماتهم ==
== خصائص أصحاب الإمام  وسماتهم ==
أشارت بعض الروايات إلى أسماء وبلدان أصحاب الإمام  المهدي كالكوفة، والبصرة، المدائن، هرات، حرّان، القلزوم، خيبر، طرابلس، بيروت، وكثير من المدن الايرانية كالاهواز، همدان، الري، طالقان، قم، نيشابور، كرمان، قزوين، طوس و... <ref>الطبري، دلائل الإمامة، ص۳۱۶؛ ابن طاووس، الملاحم، ص۱۴۶. </ref>
أشارت بعض الروايات إلى أسماء وبلدان أصحاب الإمام  المهدي ك[[الكوفة]]، و[[البصرة]]، [[المدائن]]، [[هرات]]، [[حرّان]]، [[القلزوم]]، [[خيبر]]، [[طرابلس]]، [[بيروت]]، وكثير من المدن الايرانية ك[[الأهواز]]، [[همدان]]، [[الري]]، [[طالقان]]، [[قم]]، [[نيشابور]]، [[كرمان]]، [[قزوين]]، [[طوس]] و... <ref>الطبري، دلائل الإمامة، ص۳۱۶؛ ابن طاووس، الملاحم، ص۱۴۶. </ref>
وجاء في الرواية "إن أصحاب المهدي القائم شباب لا كهول فيهم إلا كالكحل في العين أو كالملح في الزاد، وأقل الزاد الملح". <ref>النعماني، الغيبة، ص۳۱۵؛ الطوسي، الغيبة، ص۲۸۴؛ ابن طاووس، الملاحم، ص۱۴۵؛ المتقي الهندي، كنز العمال، ج۱۴، ص۵۹۲؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج۵۲، ص۳۳۴. </ref> ووصفوا في رواية أخرى: قد أَثَر السُّجودُ بجباههم، لُيُوثٌ بالنَّهار رُهبانٌ باللَّيْلِ، كأَنَّ قلوبهمْ زُبَرُ الحديد. <ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج۵۲، ص۳۸۶. </ref> وفي أخرى: هُمْ من خشيةِ اللَّهِ مُشفقونَ يدعونَ بالشَّهادة ويتمَنَّوْنَ أَن يُقتلُوا في سبيل اللَّه شعارُهُمْ يا لثارات الحسين (ع)، إِذا سارُوا يسيرُ الرُّعبُ أَمامهُمْ مسيرةَ شهر. <ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج۱۱، ص۱۱۴. </ref>وروى العلامة المجلسي في وصفهم: كأَنَّ قلوبهمْ زُبَرُ الحديد لا يشوبُها شكٌّ في ذات اللَّهِ أَشدُّ من الحجر لو حَمَلُوا على الجبال لأَزالوها....ِ هُمْ أَطوع لهُ من الأَمَةِ لسيِّدِها كالمصابِيحِ، كأَنَّ قلوبهمُ الْقَنَادِيلُ وهُمْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ مُشْفِقُونَ، يمشُونَ إلى المولى إِرسالا، بهمْ يَنْصُرُ اللَّهُ إِمَامَ الْحَقِّ. <ref>المجلسي، بحار الانوار، ج۵۲، ص۳۰۸. </ref>
 
{{Quote box
|class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
|title =
|quote =  وجاء في الرواية"إن أصحاب المهدي القائم شباب لا كهول فيهم إلا كالكحل في العين أو كالملح في الزاد، وأقل الزاد الملح".  
|source = النعماني، الغيبة، ص۳۱۵ <ref>كذلك أنظروا: الطوسي، الغيبة، ص۲۸۴؛ ابن طاووس، الملاحم، ص۱۴۵؛ المتقي الهندي، كنز العمال، ج۱۴، ص۵۹۲؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج۵۲، ص۳۳۴. </ref>
|align =left
|width = 40%
|border =
|fontsize =
|bgcolor = #FFFFCC
|style =
|title_bg =
|title_fnt =
|tstyle =
|qalign = right
|qstyle =
|quoted =
|salign =
|sstyle =
}}
 
ووصفوا في رواية أخرى: قد أَثَر السُّجودُ بجباههم، لُيُوثٌ بالنَّهار رُهبانٌ باللَّيْلِ، كأَنَّ قلوبهمْ زُبَرُ الحديد. <ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج۵۲، ص۳۸۶. </ref> وفي أخرى: هُمْ من خشيةِ اللَّهِ مُشفقونَ يدعونَ بالشَّهادة ويتمَنَّوْنَ أَن يُقتلُوا في سبيل اللَّه شعارُهُمْ يا لثارات الحسين (ع)، إِذا سارُوا يسيرُ الرُّعبُ أَمامهُمْ مسيرةَ شهر. <ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج۱۱، ص۱۱۴. </ref>وروى العلامة المجلسي في وصفهم: كأَنَّ قلوبهمْ زُبَرُ الحديد لا يشوبُها شكٌّ في ذات اللَّهِ أَشدُّ من الحجر لو حَمَلُوا على الجبال لأَزالوها....ِ هُمْ أَطوع لهُ من الأَمَةِ لسيِّدِها كالمصابِيحِ، كأَنَّ قلوبهمُ الْقَنَادِيلُ وهُمْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ مُشْفِقُونَ، يمشُونَ إلى المولى إِرسالا، بهمْ يَنْصُرُ اللَّهُ إِمَامَ الْحَقِّ. <ref>المجلسي، بحار الانوار، ج۵۲، ص۳۰۸. </ref>


== عدد النسوة المصاحبات للإمام المهدي (ع) ==
== عدد النسوة المصاحبات للإمام المهدي (ع) ==
مستخدم مجهول