مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحوزة العلمية»
←عوامل الركود
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٩٢: | سطر ٩٢: | ||
* شعور سكان بعض المدن بالحاجة إلى وجود مراكز علمية في أوساطهم كما حصل في الحوزة العلمية في [[كاشان]] و[[شيراز]] و[[سبزوار]] و[[تستر]] و[[جبل عامل]] و[[البحرين]] و... | * شعور سكان بعض المدن بالحاجة إلى وجود مراكز علمية في أوساطهم كما حصل في الحوزة العلمية في [[كاشان]] و[[شيراز]] و[[سبزوار]] و[[تستر]] و[[جبل عامل]] و[[البحرين]] و... | ||
=== عوامل الركود === | === عوامل الركود === | ||
* قد تفتقر الحوزة أحيانا- ولاسباب عديدة- إلى علماء بارزين من الرعيل الأوّل الذين يملكون الحيوية والاستعداد الذاتي للعطاء. بل قد تبتلي أحيانا أخرى بانكماش في عدد الوافدين إليها لطلب العلم مما ينعكس سلبا على سير الحركة التكاملية فيها خاصة إذا اجتمع العاملان المذكوران في وقت واحد، ومن الشواهد التاريخية على ذلك سقوط المدرسة البغدادية بعد رحيل الشيخ الطوسي منها إلى النجف الأشرف. <ref>آقا بزرك، طبقات أعلام الشيعة، | * قد تفتقر الحوزة أحيانا- ولاسباب عديدة- إلى علماء بارزين من الرعيل الأوّل الذين يملكون الحيوية والاستعداد الذاتي للعطاء. بل قد تبتلي أحيانا أخرى بانكماش في عدد الوافدين إليها لطلب العلم مما ينعكس سلبا على سير الحركة التكاملية فيها خاصة إذا اجتمع العاملان المذكوران في وقت واحد، ومن الشواهد التاريخية على ذلك سقوط المدرسة البغدادية بعد رحيل الشيخ الطوسي منها إلى النجف الأشرف. <ref>آقا بزرك، طبقات أعلام الشيعة، صص 162- 161. </ref> | ||
* ومن عوامل الركود التي يمكن الإشارة إليها العوامل السياسية والطبيعية، يشهد لذلك الانعكاس السلبي لهجوم الأفغان على مدينة أصفهان وتقهقر الدراسة الحوزوية فيها؛ والنموذج الآخر الشاهد على هذه الحقيقة موقف الحكم البهلوي الأول من رجال الدين واعتماد سياسة الاقصاء بحقهم مما كان له الأثر البارز في تراجع الحركة العلمية والثقافية في جميع البلاد وخاصة الحوزة العلمية الطهرانية التي تلقت ضربة قاصمة في حينها من قبل النظام البهلوي. | * ومن عوامل الركود التي يمكن الإشارة إليها العوامل السياسية والطبيعية، يشهد لذلك الانعكاس السلبي لهجوم الأفغان على مدينة أصفهان وتقهقر الدراسة الحوزوية فيها؛ والنموذج الآخر الشاهد على هذه الحقيقة موقف الحكم البهلوي الأول من رجال الدين واعتماد سياسة الاقصاء بحقهم مما كان له الأثر البارز في تراجع الحركة العلمية والثقافية في جميع البلاد وخاصة الحوزة العلمية الطهرانية التي تلقت ضربة قاصمة في حينها من قبل النظام البهلوي. | ||