انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القراء السبعة»

imported>Ali-aljammal
imported>Ali-aljammal
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
:10 . '''[[خلف بن هشام البزار]]''' :  أبو محمد الأسدي البزار البغدادي ( 150 - 229 هـ ) <ref>ن.م، ص 56</ref>
:10 . '''[[خلف بن هشام البزار]]''' :  أبو محمد الأسدي البزار البغدادي ( 150 - 229 هـ ) <ref>ن.م، ص 56</ref>


===لماذا عدد القرّاء سبعة===
===لماذا عدد القرّاء سبعة؟===
ذكر [[السيد محمد حسين الطباطبائي|السيد الطباطبائي]] في أن السبب الذي  جعل الناس يتوجهون إلى هؤلاء القرّاء السبعة مع أنه كان بين القرّاء كثيرون مثلهم أو أفضل منهم هو أنه كان قد ازداد عدد رواة الأئمة {{عليهم السلام}} وقلّت الهمّة على ضبط وحفظ كل هذه القراءات؛ فاختاروا أشخاص توافق قراءتهم خط المصحف، وتكون أسهل من جهة الضبط، والحفظ. ومن هذه الناحية اختاروا المدن الخمسة التي أرسل إليها عثمان المصاحف الخمسة، وهي: مكة والمدينة والكوفة والبصرة والشام خمسة قرّاء مع مراعاة عدد المصاحف الخمسة، واستعملوا قراءاتهم.<ref>الطباطبائي، القرآن في الإسلام، ص. 195</ref>
ذكر [[السيد محمد حسين الطباطبائي|السيد الطباطبائي]] في أن السبب الذي  جعل الناس يتوجهون إلى هؤلاء القرّاء السبعة مع أنه كان بين القرّاء كثيرون مثلهم أو أفضل منهم هو أنه كان قد ازداد عدد رواة الأئمة {{عليهم السلام}} وقلّت الهمّة على ضبط وحفظ كل هذه القراءات؛ فاختاروا أشخاص توافق قراءتهم خط المصحف، وتكون أسهل من جهة الضبط، والحفظ. ومن هذه الناحية اختاروا المدن الخمسة التي أرسل إليها عثمان المصاحف الخمسة، وهي: مكة والمدينة والكوفة والبصرة والشام خمسة قرّاء مع مراعاة عدد المصاحف الخمسة، واستعملوا قراءاتهم.<ref>الطباطبائي، القرآن في الإسلام، ص. 195</ref>
أمّا القارئين الآخرين، فقد ذكروا أن هناك مصحفين أُرسِلا إلى اليمن والبحرين ولا يوجد أية معلومات عنهما، فحُدِّد شخصان من قرّاء الكوفة لإكمال العدد فصاروا سبعة.<ref>ن. م (بتصرّف)</ref>
أمّا القارئين الآخرين، فقد ذكروا أن هناك مصحفين أُرسِلا إلى اليمن والبحرين ولا يوجد أية معلومات عنهما، فحُدِّد شخصان من قرّاء الكوفة لإكمال العدد فصاروا سبعة.<ref>ن. م (بتصرّف)</ref>
مستخدم مجهول