انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبقات الأنوار (كتاب)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Madani
imported>Abo baker
لا ملخص تعديل
سطر ٣٤: سطر ٣٤:
}}
}}


[[عبقات الأنوار (كتاب)|عبقات الأنوار في إمامه الأئمة الأطهار]] هو الإسم الكامل لهذا الكتاب، وهو أثر علمي تحقيقي [[السيٌد مير حامد حسين الهندي|للسيٌد مير حامد حسين الهندي]]، وقد كتبه للرد على كتاب [[التحفة الإثني عشرية (كتاب)|التحفة الإثني عشرية]] [[عبدالعزيز الدهلوي|لعبدالعزيز الدهلوي]] والذي حاول فيه تفنيد عقائد [[الشيعة]].
[[عبقات الأنوار (كتاب)|عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار]] هو الاسم الكامل لهذا الكتاب، وهو أثر علمي تحقيقي [[السيٌد مير حامد حسين الهندي|للسيٌد مير حامد حسين الهندي]]، وقد كتبه للرد على كتاب [[التحفة الإثني عشرية (كتاب)|التحفة الإثني عشرية]] [[عبدالعزيز الدهلوي|لعبدالعزيز الدهلوي]] والذي حاول فيه تفنيد عقائد [[الشيعة]].
==مؤلف الكتاب==
==مؤلف الكتاب==
مؤلف الكتاب [[السيد حامد حسين الهندي]] المولود في سنة 1246هـ، والمتوفى سنة1306هـ، أحد علماء [[الشيعة]] في القرن الثالث عشر الهجري. وهو من عائلة علمية. و[[السيد حامد حسين الهندي|مير حامد]] عالم محقق ذو اطلاع واسع كتب الكثير من الكتب في الدفاع عن [[الشيعة|التتشيع]]، وله الكثير من الردود على الكتب التي كتبت ضد [[الشيعة]].
مؤلف الكتاب [[السيد حامد حسين الهندي]] المولود في سنة 1246هـ، والمتوفى سنة1306هـ، أحد علماء [[الشيعة]] في القرن الثالث عشر الهجري. وهو من عائلة علمية. و[[السيد حامد حسين الهندي|مير حامد]] عالم محقق ذو اطلاع واسع كتب الكثير من الكتب في الدفاع عن [[الشيعة|التشيع]]، وله الكثير من الردود على الكتب التي كتبت ضد [[الشيعة]].


==كتاب التحفة الإثني عشرية==
==كتاب التحفة الإثني عشرية==
كتاب [[اللتحفة الإثني عشرية (كتاب)|اللتحفة الإثني عشرية]] لكاتب سني من  [[الهند]] اسمه [[عبدالعزيز الدهلوي]]  المشهور بـ([[عبدالعزيز الدهلوي|السراج الهندي]]) يرجع نسبه الى [[عمر بن الخطاب]]، وكان [[السيد حامد حسين الهندي|صاحب العبقات]] يخاطبه بالملك صاحب، والسبب من تأليف هذا الكتاب هو الرد على عقائد [[الشيعة]].
كتاب [[التحفة الإثني عشرية (كتاب)|التحفة الإثني عشرية]] لكاتب سني من  [[الهند]] اسمه [[عبدالعزيز الدهلوي]]  المشهور بـ([[عبدالعزيز الدهلوي|السراج الهندي]]) يرجع نسبه إلى [[عمر بن الخطاب]]، وكان [[السيد حامد حسين الهندي|صاحب العبقات]] يخاطبه بالملك صاحب، والسبب من تأليف هذا الكتاب هو الرد على عقائد [[الشيعة]].
وقد وجه المؤلف في هذا الكتاب التهم والإفتراءات المختلفة [[الشيعة|للشيعة]] بدون رعاية آداب المناظرة والأمانة العلمية، وبدون رعاية قواعد علم الحديث ومنزلة [[النبي محمد|النبي (ص)]] و[[أهل البيت(ع)|أهل بيته(ع)]].
وقد وجه المؤلف في هذا الكتاب التهم والافتراءات المختلفة [[الشيعة|للشيعة]] بدون رعاية آداب المناظرة والأمانة العلمية، وبدون رعاية قواعد علم الحديث ومنزلة [[النبي محمد|النبي (ص)]] و[[أهل البيت(ع)|أهل بيته(ع)]].
وقد قسم [[عبدالعزيز الدهلوي|الدهلوي]] القسم السابع من كتابه الى مطلبين:
وقد قسّم [[عبدالعزيز الدهلوي|الدهلوي]] القسم السابع من كتابه الى مطلبين:
*القسم الأول:الآيات التي يستدل بها [[الشيعة]] على [[الإمامة|إمامة]] [[علي بن ابي طالب|علي(ع)]].وقد ذكر في هذا القسم 6 آيات فقط!!
*القسم الأول:الآيات التي يستدل بها [[الشيعة]] على [[الإمامة|إمامة]] [[علي بن ابي طالب|علي(ع)]].وقد ذكر في هذا القسم 6 آيات فقط!!
*القسم الثاني:الأحاديث التي يستند عليها [[الشيعة]] في إثبات [[الإمامة|إمامة]] [[أمير المؤمنين|أمير المؤمنين(ع)]]. وقد نقل في هذا المجال 12 رواية فقط.
*القسم الثاني:الأحاديث التي يستند عليها [[الشيعة]] في إثبات [[الإمامة|إمامة]] [[أمير المؤمنين|أمير المؤمنين(ع)]]. وقد نقل في هذا المجال 12 رواية فقط.
فهو يرى: إن أدلة [[الشيعة]] منحصرة في هذه الأدلة فقط . ويعتقد أن هذه الأدلة لاتكفي لإثبات [[الإمامة|إمامة]] [[علي بن أبي طالب|علي بن أبي طالب(ع)]].
فهو يرى: أنّ أدلة [[الشيعة]] منحصرة في هذه الأدلة فقط . ويعتقد أن هذه الأدلة لاتكفي لإثبات [[الإمامة|إمامة]] [[علي بن أبي طالب|علي بن أبي طالب(ع)]].


==موضوع الكتاب==
==موضوع الكتاب==
إن الموضوع الأساسي لهذا الكتاب هو الرد على الباب السابع من كتاب [[التحفة الإثني عشرية (كتاب)|التحفة الإثني عشرية]]، وفي هذا المجال أورد أدلة [[الإمامية]] في إثبات [[الإمامة|إمامة]] [[أمير المؤمنين |أمير المؤمنين (ع)]]. وقد إجتهد المؤلف كثيرا لبيان  فلسفة [[الإمامة]] عند [[الشيعة]]، كما إنه نقض مدعيات صاحب كتاب التحفة حرفا بحرف من خلال الإعتماد على الأدلة المحكمة.
إن الموضوع الأساسي لهذا الكتاب هو الرد على الباب السابع من كتاب [[التحفة الإثني عشرية (كتاب)|التحفة الإثني عشرية]]، وفي هذا المجال أورد أدلة [[الإمامية]] في إثبات [[الإمامة|إمامة]] [[أمير المؤمنين |أمير المؤمنين (ع)]]. وقد اجتهد المؤلف كثيراً لبيان  فلسفة [[الإمامة]] عند [[الشيعة]]، كما إنه نقض مدعيات صاحب كتاب التحفة حرفا بحرف من خلال الإعتماد على الأدلة المحكمة.


==تأليف الكتاب==
==تأليف الكتاب==
استند المؤلف في هذا الكتاب على [[الحديث المتواتر|الأحاديث المتواترة]] أو القطعية الصدور، وبالإعتماد على مصادر السنة فقط من زمن [[النبي محمد|النبي (ص)]] الى زمن المؤلف. وكان يعتمد ي توثيق الرواة من خلال الإعتماد على موثقيهم من أهل السنة قرنا بعد قرن.ثم يبدا بتحليل الحديث ودلالته، ثم يورد الإعتراضات والشبهات الواردة على كل حديث مع الإجابة على هذه الإشكالات ورفع إبهامها. وكل هذه الإستدلالات كما قلنا من كتب السنة فقط.
استند المؤلف في هذا الكتاب على [[الحديث المتواتر|الأحاديث المتواترة]] أو القطعية الصدور، وبالاعتماد على مصادر السنة فقط من زمن [[النبي محمد|النبي (ص)]] إلى زمن المؤلف. وكان يعتمد في توثيق الرواة من خلال الإعتماد على موثقيهم من أهل السنة قرنا بعد قرن.ثم يبدأ بتحليل الحديث ودلالته، ثم يورد الإعتراضات والشبهات الواردة على كل حديث مع الإجابة على هذه الإشكالات ورفع إبهامها. وكل هذه الاستدلالات كما قلنا من كتب السنة فقط.


==منهج تأليف الكتاب==
==منهج تأليف الكتاب==
قسم المؤلف کتابه الى قسمین:
قسّم المؤلف كتابه إلى قسمين :
*القسم الأول مشتمل على الآيات القرآنية الدالة على [[الإمامة|إمامة]] [[أمير المؤمنين|أمير المؤمنين (ع)]] وقد قسمها الى ستة فصول في مقابل الآيات الستة التي أوردها [[عبدالعزيز الدهلوي|الدهلوي]].
*القسم الأول مشتمل على الآيات القرآنية الدالة على [[الإمامة|إمامة]] [[أمير المؤمنين|أمير المؤمنين (ع)]] وقد قسمها الى ستة فصول في مقابل الآيات الستة التي أوردها [[عبدالعزيز الدهلوي|الدهلوي]].


سطر ٥٩: سطر ٥٩:
<div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px" >
<div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px" >


*القسم الثاني من الكتاب يخص الروايات التي تثب [[الإمامة|إمامة]] [[أمير المؤمنين|الإمام أميرالمؤمنين(ع)]].
*القسم الثاني من الكتاب يخص الروايات التي تثبت  [[الإمامة|إمامة]] [[أمير المؤمنين|الإمام أميرالمؤمنين(ع)]].
#[[حديث الغدير]]:{من كنت مولاه [[علي بن أبي طالب|فعلي]] مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه}
#[[حديث الغدير]]:{من كنت مولاه [[علي بن أبي طالب|فعلي]] مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه}
#[[حديث المنزلة]]{أنت مني بمنزلة [[هارون]] من [[موسى]]}
#[[حديث المنزلة]]{أنت مني بمنزلة [[هارون]] من [[موسى]]}
سطر ٧١: سطر ٧١:
#[[حديث الراية]]:{لأعطين الراية غدا لرجل يحب الله و[[رسول الله|رسوله]] ويحبه الله و[[رسول الله|رسوله]]}
#[[حديث الراية]]:{لأعطين الراية غدا لرجل يحب الله و[[رسول الله|رسوله]] ويحبه الله و[[رسول الله|رسوله]]}
</div>
</div>
أثبت المؤلف أن كل هذه الأحاديث من [[رسول الله |رسول الله (ص)]] في حق [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي(ع)]] ومن مصادر السنة الموثوقة عندهم لا مصادر [[الشيعة]].
أثبت المؤلف أن كل هذه الأحاديث من [[رسول الله |رسول الله (ص)]] في حقّ [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي(ع)]] ومن مصادر السنة الموثوقة عندهم لا مصادر [[الشيعة]].


==دراسة حول الكتاب==
==دراسة حول الكتاب==
سطر ٨١: سطر ٨١:
==خصائص الكتاب==
==خصائص الكتاب==
*المقدرة العلمية
*المقدرة العلمية
من أهم مميزات هذا الكتاب هي القدرة العلمية لمؤلفه وهذه المقدرة بارزة في صفحات هذا الكتاب، فمثلا عند بيانه دلالة [[حديث الثقلين]] بين 66 وجها لما يدل على مطلوب [[الشيعة]]؟! كما قدم 165 نقضا على [[إبن الجوزي]] في بيانه [[حديث الثقلين|لحديث الثقلين]].كما أورد 51 إعتراضا على [[عبدالعزيز الدهلوي|صاحب التحفة الإثني عشرية]] الذي قال:إن العترة بمعنى الأقارب ويلزم منه إطاعة كل المقربين من [[النبي محمد|النبي (ص)]] وليس [[أهل البيت(ع)]] بالخصوص. وغيرها من الموارد المبثوثة في ثنايا الكتاب التي تدل على المقدرة العلمية للمؤلف.
من أهم مميزات هذا الكتاب هي القدرة العلمية لمؤلفه وهذه المقدرة بارزة في صفحات هذا الكتاب، فمثلا عند بيانه دلالة [[حديث الثقلين]] بين 66 وجها لما يدل على مطلوب [[الشيعة]]؟! كما قدم 165 نقضا على [[ابن الجوزي]] في بيانه [[حديث الثقلين|لحديث الثقلين]].كما أورد 51 اعتراضا على [[عبدالعزيز الدهلوي|صاحب التحفة الإثني عشرية]] الذي قال:إنّ العترة بمعنى الأقارب ويلزم منه إطاعة كل المقربين من [[النبي محمد|النبي (ص)]] وليس [[أهل البيت(ع)]] بالخصوص. وغيرها من الموارد المبثوثة في ثنايا الكتاب التي تدل على المقدرة العلمية للمؤلف.


*رعاية آداب المناظرة والقدرة العلمية
*رعاية آداب المناظرة والقدرة العلمية
أن من أهم شروط المناظرة مع أي طرف لابد أن تشتمل على إحترام الطرف المقابل، والإعتماد على البحث العلمي الصحيح الذي يشتمل على الإرجاع الى المصادر المعتبرة، وتشخيص موضع الإشكال والنظر الى أدلة كل الأطراف حتى يمكن الحكم عليها. وهذا مانجده بارزا عند مؤلف هذا الكتاب.
إن من أهم شروط المناظرة مع أي طرف لابد أن تشتمل على احترام الطرف المقابل، والإعتماد على البحث العلمي الصحيح الذي يشتمل على الإرجاع الى المصادر المعتبرة، وتشخيص موضع الإشكال والنظر الى أدلة كل الأطراف حتى يمكن الحكم عليها. وهذا مانجده بارزاً عند مؤلف هذا الكتاب.
*إلتزام ذكر موارد الخلاف بين السنة و[[الشيعة]].
*إلتزام ذكر موارد الخلاف بين السنة و[[الشيعة]].


مستخدم مجهول