انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قنبر»

أُزيل ١٩ بايت ،  ٣١ يناير ٢٠٢١
ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٢١: سطر ١٢١:


===شاهدٌ للإمام===
===شاهدٌ للإمام===
و لما أن ترافع الإمام {{عليه السلام}} إلى [[القاضي شريح]] يشكو اليهودي الذي رأى دعه {{عليه السلام}} عليه، طلب منه شريح أن يحضر شهوداً، فأحضر معه ابنه [[الإمام الحسن|الحسن]]وقنبر (رحمه الله) <ref>المسعودي، شذرات الذهب ج 1 ص 320 .</ref>، <ref>الثقفي، الغارات ج 2 ص 722 .</ref>.
و لما أن ترافع الإمام {{عليه السلام}} إلى [[القاضي شريح]] يشكو اليهودي الذي رأى دعه {{عليه السلام}} عليه، طلب منه شريح أن يحضر شهوداً، فأحضر معه ابنه [[الإمام الحسن|الحسن]] وقنبر (رحمه الله).<ref>المسعودي، شذرات الذهب، ج ص 320؛ الثقفي، الغارات، ج ص 722.</ref>


===الإمام يقتص منه بالعدل===
===الإمام يقتص منه بالعدل===
و في أحد الأيام أمر الإمام {{عليه السلام}} قنبر أن يضرب رجلاً حداً، فغلُظ قنبر فزاده ثلاثة أسواط، فأقاده {{عليه السلام}} من قنبر ثلاثة أسواط <ref>الكليني، الكافي ج 7 ص 260 باب النوادر ح 1 .</ref> أي طلب من الرجل ان يضرب قنبر ثلاثة أسواط.
وفي أحد الأيام أمر الإمام{{عليه السلام}} قنبر أن يضرب رجلاً حداً، فغلُظ قنبر فزاده ثلاثة أسواط، فأقاده {{عليه السلام}} من قنبر ثلاثة أسواط <ref>الكليني، الكافي، ج ص 260، باب النوادر ح 1.</ref> أي طلب من الرجل ان يضرب قنبر ثلاثة أسواط.
* قال زاذان: لما توفي [[سلمان الفارسي|سلمان]] أتيت باب الدار فإذا علي {{عليه السلام}}وقنبر قد ترجّلا من على صهوت الجواد <ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب ج 2 ج 302 .</ref>.
*قال زاذان: لما توفي [[سلمان الفارسي|سلمان]] أتيت باب الدار فإذا علي{{عليه السلام}} وقنبر قد ترجّلا من على صهوت الجواد.<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج ج 302.</ref>


===أمين على باب الإمام===
===أمين على باب الإمام===
و جاء [[الأشعث بن قيس]] إلى دار الإمام {{عليه السلام}} يستأذن عليه فردّه قنبرولم يأذن له في الدخول، فغضب الأشعثوأدمى أنف قنبر <ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة ج 6 ص 117 . </ref>.
جاء [[الأشعث بن قيس]] إلى دار الإمام{{عليه السلام}} يستأذن عليه فردّه قنبر ولم يأذن له في الدخول، فغضب الأشعث وأدمى أنف قنبر.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج ص 117.</ref>


===حلمك يا قنبر===
===حلمك يا قنبر===
و سمع [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} رجلاً يشتم قنبرا،وقد رام قنبر أن يردّ عليه، فناداه [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} : «مهلا يا قنبر، دع شاتمك مهاناً، تُرضِ الرحمن،وتُسخط الشيطان،وتعاقب عدوك، » <ref>الشيخ المفيد، الأمالي ص 111 .</ref>.
سمع [[أمير المؤمنين]]{{عليه السلام}} رجلاً يشتم قنبرا، وقد رام قنبر أن يردّ عليه، فناداه [[أمير المؤمنين]]{{عليه السلام}}: «مهلا يا قنبر، دع شاتمك مهاناً، تُرضِ الرحمن، وتُسخط الشيطان، وتعاقب عدوك». <ref>المفيد، الأمالي، ص 111.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول