انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التبري»

لا تغيير في الحجم ،  ٤ نوفمبر ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Rezvani
طلا ملخص تعديل
imported>Mahdi1382
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:
'''التبرّي'''، هو الإنزجار والتنفر من أعداء [[الله]] والأولياء الصالحين، وجذور هذا المصطلح في [[القرآن الكريم]] وتوزعت على عشرين [[السورة|سورة]] قرآنية. كما أنّ جميع المذاهب أوجبت على أتباعها التبرّي من أعداء الله انطلاقاً من إيمانها بأنّها المصداق الأوحد لأولياء الله وانحصار هذا المفهوم بها، فيما يندرج مخالفوها تحت مقولة أعداء الله الذين يجب التبرّي منهم.
'''التبرّي'''، هو الإنزجار والتنفر من أعداء [[الله]] والأولياء الصالحين، وجذور هذا المصطلح في [[القرآن الكريم]] وتوزعت على عشرين [[السورة|سورة]] قرآنية. كما أنّ جميع المذاهب أوجبت على أتباعها التبرّي من أعداء الله انطلاقاً من إيمانها بأنّها المصداق الأوحد لأولياء الله وانحصار هذا المفهوم بها، فيما يندرج مخالفوها تحت مقولة أعداء الله الذين يجب التبرّي منهم.


في هذه القضية تعتقد الشيعة أنّ [[الإمامة]] في حقيقتها عبارة عن منصب إلهيّ ، يتم تعيين الإمام فيه من قبل المولى تعالى، لأنّه يمثّل استمرارًا [[الرسالة|للرسالة]]، وضمانة لحفظها و بقائها، وقد بيّن [[رسول الله|رسول اللّه]]{{صل}} هوية [[أئمة أهل البيت|الأئمة]] (ع) الذين سيأتون من بعده، وعليه فلأهمية موقع [[الإمامة]] في الإسلام ومكانتها تعتقد [[الشيعة]] أنّ الذين منعوا الأئمة من تأدية وظائفهم التي كُلِّفوا بها، أو الذين كانوا  يكيدون لأئمة [[أهل البيت]] (ع) انطلاقا من حقدهم، هم أعداء [[الله]]{{عز وجل}} ويجب التبرّي منهم.
في هذه القضية تعتقد الشيعة أنّ [[الإمامة]] في حقيقتها عبارة عن منصب إلهيّ ، يتم تعيين الإمام فيه من قبل المولى تعالى، لأنّه يمثّل استمراراً [[الرسالة|للرسالة]]، وضمانة لحفظها و بقائها، وقد بيّن [[رسول الله|رسول اللّه]]{{صل}} هوية [[أئمة أهل البيت|الأئمة]] (ع) الذين سيأتون من بعده، وعليه فلأهمية موقع [[الإمامة]] في الإسلام ومكانتها تعتقد [[الشيعة]] أنّ الذين منعوا الأئمة من تأدية وظائفهم التي كُلِّفوا بها، أو الذين كانوا  يكيدون لأئمة [[أهل البيت]] (ع) انطلاقا من حقدهم، هم أعداء [[الله]]{{عز وجل}} ويجب التبرّي منهم.


وقد استند علماء الشيعة في إثبات منصب الإمامة  إلى بعض [[آية|الآيات]] [[القرآن الكريم|القرآنية]] لإثبات مدعاهم مثل: الآيات 18 و19 من [[سورة هود]] والآية 25 من [[سورة الأنفال]] والآية 22 من [[سورة المجادلة]] ــ ومستندين أيضا إلى [[الروايات]] المعتبرة الكثيرة الواردة في الجوامع الحديثية لـ[[أهل السنة]] و[[الشيعة]] التي وردت في منزلة [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي]]{{عليه السلام}}، وهذه الأحاديث قد بيّنت أنّ الموالي لأمير المؤمنين موال لله ولرسوله والمعادي له معاد لله ولرسوله وبهذا استدلوا على وجوب التبري من أعداءه عليه السلام ووجوب التوالي لأوليائه.
وقد استند علماء الشيعة في إثبات منصب الإمامة  إلى بعض [[آية|الآيات]] [[القرآن الكريم|القرآنية]] لإثبات مدعاهم مثل: الآيات 18 و19 من [[سورة هود]] والآية 25 من [[سورة الأنفال]] والآية 22 من [[سورة المجادلة]] ــ ومستندين أيضا إلى [[الروايات]] المعتبرة الكثيرة الواردة في الجوامع الحديثية لـ[[أهل السنة]] و[[الشيعة]] التي وردت في منزلة [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي]]{{عليه السلام}}، وهذه الأحاديث قد بيّنت أنّ الموالي لأمير المؤمنين موال لله ولرسوله والمعادي له معاد لله ولرسوله وبهذا استدلوا على وجوب التبري من أعداءه عليه السلام ووجوب التوالي لأوليائه.
مستخدم مجهول