انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التبري»

أُضيف ٧٤ بايت ،  ١٣ سبتمبر ٢٠١٨
imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
::التبرّي من [[الشرك]]<ref>الأنعام: 19، 78.</ref> وكذلك إظهار برائة النبي الأكرم{{صل}} من المخالفين وبرائة المخالفين منه {{صل}}.<ref>يونس: 41؛ الشعراء: 216.</ref> وقد ورد في القرآن الكريم مفردة البرائة والتبرّي بمعناهما اللغوي بوجهين:
::التبرّي من [[الشرك]]<ref>الأنعام: 19، 78.</ref> وكذلك إظهار برائة النبي الأكرم{{صل}} من المخالفين وبرائة المخالفين منه {{صل}}.<ref>يونس: 41؛ الشعراء: 216.</ref> وقد ورد في القرآن الكريم مفردة البرائة والتبرّي بمعناهما اللغوي بوجهين:
الأول هو المفارقة من أعداء الله والخروج من [[البيعة|بيعة]]المشركين و[[الكفار]].
الأول هو المفارقة من أعداء الله والخروج من [[البيعة|بيعة]]المشركين و[[الكفار]].
والثاني بمعنى الانقطاع و الانفصال عن أتباع الباطل. <ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 5، ص 3 ــ 4.</ref>
والثاني بمعنى الانقطاع و الانفصال عن أتباع الباطل.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 5، ص 3 ــ 4.</ref>


'''التبري في الأحاديث'''
'''التبري في الأحاديث'''


أكد [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأعظم]] {{صل}} في حديث على أهمية التبرّي و عرف {{صل}} البرائة (البغض في الله) كأهم و أوثق حبال [[الإيمان]] (مِنْ اَوْثقِ عُري الايمانِ). <ref>متقي، ج 1، ص 257 ؛ مجلسي، ج 66 ، ص 242 </ref>وقد صرّح [[الإمام الصادق]] {{عليه السلام}} بوجوب البرائة من مخالفي دين الله و أصدقاء أعداءالله و أعداء أصدقاء الله. <ref>ابن بابويه، 1412 ، ص 86 </ref>
أكد [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأعظم]] {{صل}} في حديث على أهمية التبرّي و عرف {{صل}} البرائة (البغض في الله) كأهم و أوثق حبال [[الإيمان]] (مِنْ اَوْثقِ عُري الايمانِ). <ref>المتقي الهندي، كنز العمال، ج 1، ص 257؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 66، ص 242.</ref>وقد صرّح [[الإمام الصادق]] {{عليه السلام}} بوجوب البرائة من مخالفي دين الله و أصدقاء أعداء الله وأعداء أصدقاء الله.<ref>الصدوق، الاعتقادات، ص 111.</ref>


كذلك أكدت [[الروايات]] على معية [[التّولّي]] و [[الّتبرّي]].
كذلك أكدت [[الروايات]] على معية [[التّولّي]] و [[الّتبرّي]].
مستخدم مجهول