انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث اللوح»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
==زمان ومناسبة الحديث==
==زمان ومناسبة الحديث==
لقد ذكر [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] أنه دخل على [[فاطمة الزهراء]]{{عليها السلام}} من أجل تهنئتها بولادة [[الإمام الحسين]]{{ع}}، ورأى في يديها لوحا أخضر كالزمرد فيه كتابا أبيض شبه لون الشمس فسألها عنه فحدثته{{ها}} بحديث اللوح.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 527 - 528.</ref>
لقد ذكر [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] أنه دخل على [[فاطمة الزهراء]]{{عليها السلام}} من أجل تهنئتها بولادة [[الإمام الحسين]]{{ع}}، ورأى في يديها لوحا أخضر كالزمرد فيه كتابا أبيض شبه لون الشمس فسألها عنه فحدثته{{ها}} بحديث اللوح.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 527 - 528.</ref>
==سند الحديث==
روى [[الشيخ الكليني]] في [[الكافي (كتاب)|الكافي]] حديث اللوح بسنده عن [[محمد بن يحيى العطار|محمد بن يحيى]] ومحمد بن عبد الله عن [[عبد الله بن جعفر الحميري|عبد الله بن جعفر]] عن [[الحسن بن ظريف بن ناصح|الحسن بن ظريف]] وعلي بن محمد عن [[صالح بن أبي حماد]] عن [[بكر بن صالح الرازي|بكر بن صالح]] عن [[عبد الرحمن بن سالم الأشل|عبد الرحمن بن سالم]] عن [[أبو بصير الأسدي|أبي بصير]] عن [[الصادق|أبي عبد الله]]{{ع}} قال: قال أبي ل[[جابر بن عبد الله الأنصاري]] ... <ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 527 - 528.</ref>
وقد ذكر الرجاليون ترجمة وتقييم لكل راو من رواة [[السند]]، وكانوا على قسمين: الأول من  مدحوه ووثقوه كقول [[النجاشي]] في [[الشيخ الكليني]]: شيخ أصحابنا في وقته بالري، ووجههم وكان أوثق الناس في [[الحديث]] وأثبتهم،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 377.</ref> والثاني من وثقوه بناءا على بعض المباني الرجالية، مما يجعل [[الحديث الصحيح|الحديث صحيح]] السند، كما في كلامهم عن [[عبد الرحمن بن سالم الأشل|عبد الرحمن بن سالم]].<ref>الترابي، الموسوعة الرجالية الميسرة، ص 255.</ref>


==ألفاظ الحديث==
==ألفاظ الحديث==
سطر ٤٢: سطر ٣٧:
{{مفصلة|نص حديث اللوح}}
{{مفصلة|نص حديث اللوح}}
ذكر بعض المحدثين حديث اللوح مع تغيير في بعض ألفاظه، ومنها ما رواه [[العلامة المجلسي]] في [[بحار الأنوار]] وغيره عند ذكر [[الإمام المهدي]]{{ع}} في حديث اللوح، فقد أضافت الرواية: يخرج في آخر الزمان على رأسه غمامة بيضاء تُظله من الشمس تُنادي بلسان فصيح يسمعه الثقلين والخافقين هو [[المهدي]] من [[أهل البيت|آل محمد]] يملأ الْأرض عدلا كما مُلئت جورا.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 52، ص 378.</ref>
ذكر بعض المحدثين حديث اللوح مع تغيير في بعض ألفاظه، ومنها ما رواه [[العلامة المجلسي]] في [[بحار الأنوار]] وغيره عند ذكر [[الإمام المهدي]]{{ع}} في حديث اللوح، فقد أضافت الرواية: يخرج في آخر الزمان على رأسه غمامة بيضاء تُظله من الشمس تُنادي بلسان فصيح يسمعه الثقلين والخافقين هو [[المهدي]] من [[أهل البيت|آل محمد]] يملأ الْأرض عدلا كما مُلئت جورا.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 52، ص 378.</ref>
==سند الحديث==
روى [[الشيخ الكليني]] في [[الكافي (كتاب)|الكافي]] حديث اللوح بسنده عن [[محمد بن يحيى العطار|محمد بن يحيى]] ومحمد بن عبد الله عن [[عبد الله بن جعفر الحميري|عبد الله بن جعفر]] عن [[الحسن بن ظريف بن ناصح|الحسن بن ظريف]] وعلي بن محمد عن [[صالح بن أبي حماد]] عن [[بكر بن صالح الرازي|بكر بن صالح]] عن [[عبد الرحمن بن سالم الأشل|عبد الرحمن بن سالم]] عن [[أبو بصير الأسدي|أبي بصير]] عن [[الصادق|أبي عبد الله]]{{ع}} قال: قال أبي ل[[جابر بن عبد الله الأنصاري]] ... <ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 527 - 528.</ref>
وقد ذكر الرجاليون ترجمة وتقييم لكل راو من رواة [[السند]]، وكانوا على قسمين: الأول من  مدحوه ووثقوه كقول [[النجاشي]] في [[الشيخ الكليني]]: شيخ أصحابنا في وقته بالري، ووجههم وكان أوثق الناس في [[الحديث]] وأثبتهم،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 377.</ref> والثاني من وثقوه بناءا على بعض المباني الرجالية، مما يجعل [[الحديث الصحيح|الحديث صحيح]] السند، كما في كلامهم عن [[عبد الرحمن بن سالم الأشل|عبد الرحمن بن سالم]].<ref>الترابي، الموسوعة الرجالية الميسرة، ص 255.</ref>


==مصادر الحديث==
==مصادر الحديث==
مستخدم مجهول