مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث اللوح»
←ألفاظ الحديث
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٣٠: | سطر ٣٠: | ||
==ألفاظ الحديث== | ==ألفاظ الحديث== | ||
{{مفصلة|نص حديث اللوح}} | {{مفصلة|نص حديث اللوح}} | ||
{{صندوق اقتباس | |||
| align = left | |||
| width = 35% | |||
| bgcolor = #EBF0EB | |||
| qalign = | |||
| عنوان =فقرة من حديث اللوح: | |||
| اقتباس = | |||
إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ [[النبوة|نَبِيّاً]] فَأُكْمِلَتْ أَيَّامُهُ، وَانْقَضَتْ مُدَّتُهُ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ وَصِيّاً، وَإِنِّي فَضَّلْتُكَ عَلَى [[الأنبياء|الْأَنْبِيَاءِ]]، وَفَضَّلْتُ [[علي ابن أبي طالب|وَصِيَّكَ]] عَلَى الْأَوْصِيَاءِ، وَأَكْرَمْتُكَ بِشِبْلَيْكَ، وَسِبْطَيْكَ [[الحسن (ع)|حَسَنٍ]] وَ[[الحسين (ع)|حُسَيْنٍ]]، فَجَعَلْتُ حَسَناً مَعْدِنَ عِلْمِي بَعْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ أَبِيهِ، وَجَعَلْتُ حُسَيْناً خَازِنَ وَحْيِي وَأَكْرَمْتُهُ بِ[[الشهادة|الشَّهَادَةِ]]، وَخَتَمْتُ لَهُ بِالسَّعَادَةِ، فَهُوَ أَفْضَلُ مَنِ اسْتُشْهِدَ، وَأَرْفَعُ الشُّهَدَاءِ دَرَجَةً جَعَلْتُ كَلِمَتِيَ التَّامَّةَ مَعَهُ، وَحُجَّتِيَ الْبَالِغَةَ عِنْدَهُ بِعِتْرَتِهِ [[الثواب|أُثِيبُ]] وَ[[العقاب|أُعَاقِبُ]] أَوَّلُهُمْ [[الإمام السجاد (ع)|عَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ]]، وَزَيْنُ أَوْلِيَائِيَ الْمَاضِينَ و... | |||
| المصدر =<small> الكليني، الكافي، ج 1، ص 527 - 528.</small> | |||
}} | |||
ذكر بعض المحدثين حديث اللوح مع تغيير في بعض ألفاظه، ومنها ما رواه [[العلامة المجلسي]] في [[بحار الأنوار]] وغيره عند ذكر [[الإمام المهدي]]{{ع}} في حديث اللوح، فقد أضافت الرواية: يخرج في آخر الزمان على رأسه غمامة بيضاء تُظله من الشمس تُنادي بلسان فصيح يسمعه الثقلين والخافقين هو [[المهدي]] من [[أهل البيت|آل محمد]] يملأ الْأرض عدلا كما مُلئت جورا.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 52، ص 378.</ref> | ذكر بعض المحدثين حديث اللوح مع تغيير في بعض ألفاظه، ومنها ما رواه [[العلامة المجلسي]] في [[بحار الأنوار]] وغيره عند ذكر [[الإمام المهدي]]{{ع}} في حديث اللوح، فقد أضافت الرواية: يخرج في آخر الزمان على رأسه غمامة بيضاء تُظله من الشمس تُنادي بلسان فصيح يسمعه الثقلين والخافقين هو [[المهدي]] من [[أهل البيت|آل محمد]] يملأ الْأرض عدلا كما مُلئت جورا.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 52، ص 378.</ref> | ||