مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الرجعة»
←رتبة الاعتقاد بالرجعة
imported>Alsaffi لا ملخص تعديل |
imported>Alsaffi |
||
سطر ١٣: | سطر ١٣: | ||
== رتبة الاعتقاد بالرجعة == | == رتبة الاعتقاد بالرجعة == | ||
الرجعة من اعتقادات [[الشيعة]] غير الضرورية، بمعنى أنّ منكرها لا يخرج عن المذهب الشيعي، بخلاف الضروريات التي إذا لم يعتقد بها شخص يخرج عن المذهب الشيعي كما في [[العصمة|عصمة]] [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الأئمة]] ، يقول الشيخ [[محمد الحسين آل كاشف الغطاء]] : «ليس التدين [[الرجعة|بالرجعة]] في مذهب [[الشيعة|التشيع]] بلازم ، ولا إنكاره بضار، .... ، ولكن لا يناط [[الشيعة|التشيع]] بها وجوداً وعدماً، وليست هي إلا كبعض أشراط الساعة؛ مثل نزول [[عيسي المسيح]] {{ع}} من السماء، وظهور [[الدجال]]، و[[خروج السفياني]]، وأمثالها من القضايا الشائعة عند المسلمين...»<ref>أصل الشيعة واُصولها: 35 ، مؤسسة الأعلمي بيروت</ref> ويقول[[السيد محسن الأمين العاملي]] عن الرجعة: «أمر نقلي، إن صح النقل به لزم اعتقاده، وإلا فلا...»<ref>نقض الوشيعة : 376 ، ط مؤسسة الأعلمي بيروت</ref> | الرجعة من اعتقادات [[الشيعة]] غير الضرورية، بمعنى أنّ منكرها لا يخرج عن المذهب الشيعي، بخلاف الضروريات التي إذا لم يعتقد بها شخص يخرج عن المذهب الشيعي كما في [[العصمة|عصمة]] [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الأئمة]] ، يقول الشيخ [[محمد الحسين آل كاشف الغطاء]] : «ليس التدين [[الرجعة|بالرجعة]] في مذهب [[الشيعة|التشيع]] بلازم ، ولا إنكاره بضار، .... ، ولكن لا يناط [[الشيعة|التشيع]] بها وجوداً وعدماً، وليست هي إلا كبعض أشراط الساعة؛ مثل نزول [[عيسي المسيح|عيسى المسيح]] {{ع}} من السماء، وظهور [[الدجال]]، و[[خروج السفياني]]، وأمثالها من القضايا الشائعة عند المسلمين...»<ref>أصل الشيعة واُصولها: 35 ، مؤسسة الأعلمي بيروت</ref> ويقول[[السيد محسن الأمين العاملي]] عن الرجعة: «أمر نقلي، إن صح النقل به لزم اعتقاده، وإلا فلا...»<ref>نقض الوشيعة : 376 ، ط مؤسسة الأعلمي بيروت</ref> | ||
و[[الرجعة]] بهذا المعني تعد جانباً من الجوانب المكمّلة لفكرة [[المهدوية]] في الإسلام؛ ولذا تراهما يشتركان في مضمون واحد، هو انتصار العدالة واندحار الباطل في آخر الزمان، بما يشير الى أن النظام الدنيوي يسير باتجاه الحق، وإذا كانت [[الأديان السماوية]] قد آمنت بعودة بعض [[الأنبياء]]، واشترك المسلمون سنّةً و[[الشيعة|شيعة]] من خلال اعتقادهم بأصل [[المهدوية|الفكرة المهدوية]] بذلك، فلا مانع من الإيمان [[الرجعة|بالرجعة]] كجانب تأكيدي على ذلك الأصل وامتداد تفصيلي له ، وبُعد بياني شارح له. | و[[الرجعة]] بهذا المعني تعد جانباً من الجوانب المكمّلة لفكرة [[المهدوية]] في الإسلام؛ ولذا تراهما يشتركان في مضمون واحد، هو انتصار العدالة واندحار الباطل في آخر الزمان، بما يشير الى أن النظام الدنيوي يسير باتجاه الحق، وإذا كانت [[الأديان السماوية]] قد آمنت بعودة بعض [[الأنبياء]]، واشترك المسلمون سنّةً و[[الشيعة|شيعة]] من خلال اعتقادهم بأصل [[المهدوية|الفكرة المهدوية]] بذلك، فلا مانع من الإيمان [[الرجعة|بالرجعة]] كجانب تأكيدي على ذلك الأصل وامتداد تفصيلي له ، وبُعد بياني شارح له. |