انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحر بن يزيد الرياحي»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ١١٣: سطر ١١٣:


==شهادته==
==شهادته==
وبعد أن أنهى الحر المهمة، وألقى الحجّة عليهم طلب من [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام]] أن يكون أول المدافعين عنه والمستشهدين بين يديه، حيث قال: يا ابن رسول الله كنت أول خارج عليك، فأذن لي لأكون أول قتيل بين يديك.<ref>راجع: ابن‌اعثم كوفي، ج 5، ص 101؛ أخطب خوارزم، ج 2، ص 13.</ref> فتقدم نحو الكوفيين، وهو يرتجز، ويقول:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|إني أنا الحر ومأوى الضيف |أضرب في أعناقكم بالسيف}}
{{شطر|عن خير من حل بأرض الخيف}}<ref>البلاذري، انساب الأشراف، ج 2، ص 476، 489، 494، 517؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 428ـ429، 434ـ435، 437، 440ـ 441؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 102 ــ 104.</ref>
{{نهاية قصيدة}}
فبينما هو يقاتل وإن فرسه لمضروب على أذنيه وحاجبيه وإن الدماء لتسيل، إذ قال الحصين: يا يزيد! هذا الحر الذي كنت تتمناه – أي: تتمنى قتله - قال: نعم، فخرج إليه، فما لبث الحر أن قتله، وقتل أربعين فارساً وراجلاً، فلم يزل يقاتل حتى عرقب فرسه، وبقي راجلاً، وهو يقول:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|إني أنا الحر ونجل الحر |أشجع من ذي لبد هزبر}}
{{نهاية قصيدة}}
ثم لم يزل يقاتل فشدت عليه الرجال حتى وقع عن الفرس، فشدت عليه الرجال، وتكاثروا عليه بين ضارب بالسيف وطاعن بالرمح حتى قتلوه. وقال [[الشيخ المفيد|المفيد]]: اشترك في قتله [[أيوب بن مسرح|أيوب بن مُسَرِّح]] ورجل آخر من فرسان أهل [[الكوفة]].
{{Quote box
{{Quote box
|جهت=چپ
|جهت=چپ
|class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
|class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
|title =   
|title =  <small>قال [[الإمام الحسين]] للحرّ قبل استشهاده:
|quote =<small>قال [[الإمام الحسين]] للحرّ قبل استشهاده:
</small>
</small>
 
|quote =
'''بَخ بَخ يا حُرّ! أنت حُرٌّ، كما سُمّيتَ في الدنيا وَالآخرة.'''<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 44، ص 319.</ref>
'''بَخ بَخ يا حُرّ! أنت حُرٌّ، كما سُمّيتَ في الدنيا وَالآخرة.'''
|source =
|source = <small><small>المجلسي، بحار الأنوار، ج 44، ص 319.</small></small>
|align =left
|align =left
|width =30%
|width =30%
سطر ١٣٧: سطر ١٤٩:
|sstyle =
|sstyle =
}}
}}
وبعد أن أنهى الحر المهمة، وألقى الحجّة عليهم طلب من [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام]] أن يكون أول المدافعين عنه والمستشهدين بين يديه، حيث قال: يا ابن رسول الله كنت أول خارج عليك، فأذن لي لأكون أول قتيل بين يديك.<ref>راجع: ابن‌اعثم كوفي، ج 5، ص 101؛ أخطب خوارزم، ج 2، ص 13.</ref> فتقدم نحو الكوفيين، وهو يرتجز، ويقول:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|إني أنا الحر ومأوى الضيف |أضرب في أعناقكم بالسيف}}
{{شطر|عن خير من حل بأرض الخيف}}<ref>البلاذري، انساب الأشراف، ج 2، ص 476، 489، 494، 517؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 428ـ429، 434ـ435، 437، 440ـ 441؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 102 ــ 104.</ref>
{{نهاية قصيدة}}
فبينما هو يقاتل وإن فرسه لمضروب على أذنيه وحاجبيه وإن الدماء لتسيل، إذ قال الحصين: يا يزيد! هذا الحر الذي كنت تتمناه – أي: تتمنى قتله - قال: نعم، فخرج إليه، فما لبث الحر أن قتله، وقتل أربعين فارساً وراجلاً، فلم يزل يقاتل حتى عرقب فرسه، وبقي راجلاً، وهو يقول:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|إني أنا الحر ونجل الحر |أشجع من ذي لبد هزبر}}
{{نهاية قصيدة}}
ثم لم يزل يقاتل فشدت عليه الرجال حتى وقع عن الفرس، فشدت عليه الرجال، وتكاثروا عليه بين ضارب بالسيف وطاعن بالرمح حتى قتلوه. وقال [[الشيخ المفيد|المفيد]]: اشترك في قتله [[أيوب بن مسرح|أيوب بن مُسَرِّح]] ورجل آخر من فرسان أهل [[الكوفة]].
وهناك من يرى أن شهادة الحر جاءت بعد شهادة [[حبيب بن مظاهر]]، ففي رواية أبي مخنف: واستمر القتال بعد قتل حبيب فقاتل [[زهير بن القين|زهير]] والحر قتالاً شديداً، فكان إذا شدّ أحدهما واستلحم، شدّ الآخر فخلصه: فقتل الحر، فجاء إليه الإمام (ع) ومسح الدم والتراب عن جبينه، وهو يقول: «أنت حر كما سمتك أمك، حر في الدنيا والآخرة». ورد اسمه في زيارة الشهداء والسلام عليه.{{بحاجة لمصدر}}
وهناك من يرى أن شهادة الحر جاءت بعد شهادة [[حبيب بن مظاهر]]، ففي رواية أبي مخنف: واستمر القتال بعد قتل حبيب فقاتل [[زهير بن القين|زهير]] والحر قتالاً شديداً، فكان إذا شدّ أحدهما واستلحم، شدّ الآخر فخلصه: فقتل الحر، فجاء إليه الإمام (ع) ومسح الدم والتراب عن جبينه، وهو يقول: «أنت حر كما سمتك أمك، حر في الدنيا والآخرة». ورد اسمه في زيارة الشهداء والسلام عليه.{{بحاجة لمصدر}}


مستخدم مجهول