انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ميثم التمار»

ط
imported>Ali110110
ط (توئيك وترقيم وتصحيح)
imported>Foad
سطر ١١٧: سطر ١١٧:
قدِم ميثم إلى الكوفة، فأخذه عبيد الله بن زياد فأُدخل عليه، وقيل له بأن ميثم كان آثر الناس عند الإمام علي (ع)، وأخبره ميثم بأنه [أي ابن زياد] سيقتله بالطريقة التي أخبره عنها الإمام (ع). فحبسه، وحبس معه المختار بن أبي عبيد الثقفي - بعد شهادة [[مسلم بن عقيل]] و[[هانئ بن عروة|هاني بن عروة]] بيومين أو ثلاث - فقال ميثم للمختار: إنك ستفلت، وتخرج ثائراً بدم [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]، فتقتل هذا الذي يريد أن يقتلك.
قدِم ميثم إلى الكوفة، فأخذه عبيد الله بن زياد فأُدخل عليه، وقيل له بأن ميثم كان آثر الناس عند الإمام علي (ع)، وأخبره ميثم بأنه [أي ابن زياد] سيقتله بالطريقة التي أخبره عنها الإمام (ع). فحبسه، وحبس معه المختار بن أبي عبيد الثقفي - بعد شهادة [[مسلم بن عقيل]] و[[هانئ بن عروة|هاني بن عروة]] بيومين أو ثلاث - فقال ميثم للمختار: إنك ستفلت، وتخرج ثائراً بدم [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]، فتقتل هذا الذي يريد أن يقتلك.


وأمر ابن زياد بميثم، فصلبوه، وكان يريد أن لا يقتله، كما قال له الإمام {{عليه السلام}}، فلمّا رفع على الخشبة عند باب عمرو بن حريث قال عمرو: قد كان - والله - يقول لي: إني مجاورك. فجعل ميثم يحدّث الناس بفضائل عليّ و[[بني هاشم]]. فقيل لابن زياد: قد فضحكم هذا العبد. قال: ألجموه. فكان أول من أُلجم في [[الإسلام]]، فلمّا أن كان اليوم الثالث من صلبه طُعن بالحربة، فكبّر، ثم انبعث في آخر النهار فمه وأنفه دماً.<ref>البراقي، تاريخ الكوفة، ص. 338</ref>
وأمر ابن زياد بميثم، فصلبوه، وكان يريد أن لا يقتله، كما قال له الإمام{{عليه السلام}}، فلمّا رفع على الخشبة عند باب عمرو بن حريث قال عمرو: قد كان - والله - يقول لي: إني مجاورك. فجعل ميثم يحدّث الناس بفضائل عليّ و[[بني هاشم]]. فقيل لابن زياد: قد فضحكم هذا العبد. قال: ألجموه. فكان أول من أُلجم في [[الإسلام]]، فلمّا أن كان اليوم الثالث من صلبه طُعن بالحربة، فكبّر، ثم انبعث في آخر النهار فمه وأنفه دماً.<ref>البراقي، تاريخ الكوفة، ص. 338</ref>


====الرواية الثانية في قتله (قطع لسانه)====
====الرواية الثانية في قتله (قطع لسانه)====
مستخدم مجهول