انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ميثم التمار»

ط
imported>S.j.mousavi
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
سطر ١١٣: سطر ١١٣:
وتأكد ميثم من الإمام {{ع}} أنه يموت على الإسلام، فصار يتردد إلى ذلك الموضع ويصلي هناك، ويقول لبعض جيران النخلة بأنه يريد أن يجاوره. حتى جاء [[عبيد الله بن زياد]] إلى الحكم وظفر به، وصلبه بالكيفية التي أخبرها له الإمام علي {{ع}} وعلى نفس النخلة التي ذكرها {{ع}}.<ref>البراقي، تاريخ الكوفة، ص. 335</ref>
وتأكد ميثم من الإمام {{ع}} أنه يموت على الإسلام، فصار يتردد إلى ذلك الموضع ويصلي هناك، ويقول لبعض جيران النخلة بأنه يريد أن يجاوره. حتى جاء [[عبيد الله بن زياد]] إلى الحكم وظفر به، وصلبه بالكيفية التي أخبرها له الإمام علي {{ع}} وعلى نفس النخلة التي ذكرها {{ع}}.<ref>البراقي، تاريخ الكوفة، ص. 335</ref>


===أسره و قتله===
 
====الرواية الأولى====
====الرواية الأولى في قتله====
قدِم ميثم إلى الكوفة، فأخذه عبيد الله بن زياد فأُدخل عليه، وقيل له بأن ميثم كان آثر الناس عند الإمام علي {{ع}}، وأخبره ميثم بأنه [أي ابن زياد] سيقتله بالطريقة التي أخبره عنها الإمام {{ع}}. فحبسه، وحبس معه المختار بن أبي عبيد الثقفي - بعد شهادة [[مسلم بن عقيل]] و[[هانئ بن عروة|هاني بن عروة]] بيومين أو ثلاث - فقال ميثم للمختار: إنك ستفلت، وتخرج ثائراً بدم [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]، فتقتل هذا الذي يريد أن يقتلك.
قدِم ميثم إلى الكوفة، فأخذه عبيد الله بن زياد فأُدخل عليه، وقيل له بأن ميثم كان آثر الناس عند الإمام علي {{ع}}، وأخبره ميثم بأنه [أي ابن زياد] سيقتله بالطريقة التي أخبره عنها الإمام {{ع}}. فحبسه، وحبس معه المختار بن أبي عبيد الثقفي - بعد شهادة [[مسلم بن عقيل]] و[[هانئ بن عروة|هاني بن عروة]] بيومين أو ثلاث - فقال ميثم للمختار: إنك ستفلت، وتخرج ثائراً بدم [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]، فتقتل هذا الذي يريد أن يقتلك.


وأمر ابن زياد بميثم، فصلبوه، وكان يريد أن لا يقتله، كما قال له الإمام {{عليه السلام}}، فلمّا رفع على الخشبة عند باب عمرو بن حريث قال عمرو: قد كان - والله - يقول لي: إني مجاورك. فجعل ميثم يحدّث الناس بفضائل عليّ و[[بني هاشم]]. فقيل لابن زياد: قد فضحكم هذا العبد. قال: ألجموه. فكان أول من أُلجم في [[الإسلام]]، فلمّا أن كان اليوم الثالث من صلبه طُعن بالحربة، فكبّر، ثم انبعث في آخر النهار فمه وأنفه دماً.<ref>البراقي، تاريخ الكوفة، ص. 338</ref>
وأمر ابن زياد بميثم، فصلبوه، وكان يريد أن لا يقتله، كما قال له الإمام {{عليه السلام}}، فلمّا رفع على الخشبة عند باب عمرو بن حريث قال عمرو: قد كان - والله - يقول لي: إني مجاورك. فجعل ميثم يحدّث الناس بفضائل عليّ و[[بني هاشم]]. فقيل لابن زياد: قد فضحكم هذا العبد. قال: ألجموه. فكان أول من أُلجم في [[الإسلام]]، فلمّا أن كان اليوم الثالث من صلبه طُعن بالحربة، فكبّر، ثم انبعث في آخر النهار فمه وأنفه دماً.<ref>البراقي، تاريخ الكوفة، ص. 338</ref>


====الرواية الثانية(قطع لسانه)====
====الرواية الثانية في قتله (قطع لسانه)====
أتى ميثم إلى دار أمير المؤمنين {{ع}} حيث كان نائماً، فناداه ميثم بأعلى صوته انتبه أيها النائم فوالله لتُخضَّبن لحيتك من رأسك، فانتبه أمير المؤمنين {{ع}} فقال: أَدخِلوا ميثماً، فقال له: أيها النائم - والله - لتخضبن لحيتك من رأسك. فقال: صدقت وأنت والله لتُقطّعن يداك ورجلاك ولسانك، ولتُقطّعن النخلة التي بالكناسة فتُشق أربع قطع، فتُصلب أنت على ربعها و[[حجر بن عدي]] على ربعها، و[[محمد بن أكثم]] على ربعها، و[[خالد بن مسعود]] على ربعها.<ref>الطوسي، رجال الكشي، ج. 1، ص. 297</ref>
أتى ميثم إلى دار أمير المؤمنين {{ع}} حيث كان نائماً، فناداه ميثم بأعلى صوته انتبه أيها النائم فوالله لتُخضَّبن لحيتك من رأسك، فانتبه أمير المؤمنين {{ع}} فقال: أَدخِلوا ميثماً، فقال له: أيها النائم - والله - لتخضبن لحيتك من رأسك. فقال: صدقت وأنت والله لتُقطّعن يداك ورجلاك ولسانك، ولتُقطّعن النخلة التي بالكناسة فتُشق أربع قطع، فتُصلب أنت على ربعها و[[حجر بن عدي]] على ربعها، و[[محمد بن أكثم]] على ربعها، و[[خالد بن مسعود]] على ربعها.<ref>الطوسي، رجال الكشي، ج. 1، ص. 297</ref>


مستخدم مجهول