انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سلمان الفارسي»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٢٦: سطر ٢٦:
يحظى بمكانة مرموقة عند [[المسلم|المسلمين]] بجميع مذاهبهم وفرقهم. وقد أجمعت كلمة الباحثين والمؤرخين على أصوله [[إيران|الإيرانية]] وإن اختلفوا في موقع مولده. كان اسمه (روزبه) أو (ماهو) وسمّاه [[رسول الله]]{{صل}} سلمان.
يحظى بمكانة مرموقة عند [[المسلم|المسلمين]] بجميع مذاهبهم وفرقهم. وقد أجمعت كلمة الباحثين والمؤرخين على أصوله [[إيران|الإيرانية]] وإن اختلفوا في موقع مولده. كان اسمه (روزبه) أو (ماهو) وسمّاه [[رسول الله]]{{صل}} سلمان.


كان من [[التوحيد|الموحّدين]]، وقد شدّ رحله إلى [[الشام]] طالباً الحقيقة وباحثاً عن الدين القويم، ومن الشام إلى [[الموصل]]، فنصيبين، فعمورية، ثمّ سمع بأنّ نبياً سيُبعث، فقصد بلاد العرب، فلقيه ركب من [[بني كلب]]، وطلب منهم ليحملوه إلى أرض الحجاز لكنهم نكثوا عهدهم فباعوه ليهودي ومن ثم اشتراه ابن عم اليهودي من [[بني قريظة]] حتى وصل إلى [[المدينة]]، ولما سمع بخبر [[الإسلام]]، قصد [[النبي|النبيّ]]{{صل}}، وأظهر إسلامه بعد أن شاهد علامات [[النبوة]].
كان من [[التوحيد|الموحّدين]]، وقد شدّ رحله إلى [[الشام]] طالباً الحقيقة وباحثاً عن الدين القويم، ومن الشام إلى [[الموصل]]، فنصيبين، فعمورية، ثمّ سمع بأنّ نبياً سيُبعث، فقصد بلاد العرب، فلقيه ركب من [[بني كلب]]، وطلب منهم ليحملوه إلى أرض الحجاز لكنهم نكثوا عهدهم فباعوه ليهودي ومن ثم اشتراه ابن عم اليهودي من [[بني قريظة]] حتى وصل إلى [[المدينة]]، ولما سمع بخبر [[الإسلام]]، قصد [[النبي (ص)]]، وأظهر إسلامه بعد أن شاهد علامات [[النبوة]].


من مواقفه اقتراحه حفر [[الخندق]] في [[غزوة الأحزاب]] من أجل الدفاع عن [[المدينة]] وقبول النبي{{صل}} ذلك، ما أدى إلى انتصار معسكر المسلمين، كما أنّه كان من معارضي [[الخلافة|خلافة]] [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] بعد [[وفاة النبي]]{{صل}}، فوقف إلى جانب [[اعلي بن أبي طالب]]{{ع}}.
من مواقفه اقتراحه حفر الخندق في [[غزوة الأحزاب]] من أجل الدفاع عن [[المدينة]] وقبول النبي{{صل}} ذلك، ما أدى إلى انتصار معسكر المسلمين، كما أنّه كان من معارضي [[الخلافة|خلافة]] [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] بعد [[وفاة النبي]]{{صل}}، فوقف إلى جانب [[علي بن أبي طالب]]{{ع}}.


قد عيّن والياً على [[المدائن]] في عهد [[عمر بن الخطاب]]، فبقي في منصبه إلى أن توفي [[سنة 36 هـ]] في المدائن. ودفن هناك بعد أن غسّله الإمام علي{{ع}}، -على رواية- وكفّنه، وصلّى عليه. وقد اشتهرت البقعة التي دفن بها بـ[[سلمان باك]] .
قد عيّن والياً على [[المدائن]] في عهد [[عمر بن الخطاب]]، فبقي في منصبه إلى أن توفي [[سنة 36 هـ]] في المدائن. ودفن هناك بعد أن غسّله الإمام علي{{ع}}، -على رواية- وكفّنه، وصلّى عليه. وقد اشتهرت البقعة التي دفن بها بـ[[سلمان باك]] .
مستخدم مجهول