مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فتح مكة»
ط
←دخول النبي صلى الله عليه وآله إلى المسجد الحرام
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٩١: | سطر ٩١: | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
وكان | وكان المقام لاصقاً بالكعبة، فصلّى خلفه ركعتين، ثمّ أمر به فوضع في مكانه.<ref>المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 5، ص 72 ــ 73؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 6، ص 176؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج 1، ص 276 ــ 278.</ref> ثم أراد النبي صلى الله عليه وآله أن يصلي في [[بيت الله]] ركعتين فأبى [[عثمان بن طلحة العبدي]] فتح باب البيت وقال: لو علمت أنك رسول الله لم أمنعك، فلوى [[الإمام علي بن أبي طالب]]{{ع}} يده وأخذ المفتاح من يده وفتح الباب، ودخل النبي صلى الله عليه وآله وصلّى ركعتين، فلما خرج أراد العباس من النبي صلى الله عليه وآله أن يعطيه مفتاح البيت، فنزلت آية: {{قرآن|إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}}،<ref>النساء: 58.</ref> فأمر النبي صلى الله عليه وآله أن يردّ المفتاح إلى عثمان ويُعتذر إليه فقال عثمان لعلي: يا علي أكرهت وآذيت ثم جئت برفق، فقال له علي: لقد أنزل الله في شأنك وتلى الآية، فأسلم عثمان.<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آ ل أبي طالب، ج 1، ص 404.</ref> | ||
===عفو النبي صلى الله عليه وآله عن أهل مكّة=== | ===عفو النبي صلى الله عليه وآله عن أهل مكّة=== |