انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فتح مكة»

أُضيف ٢٥ بايت ،  ٢٩ أبريل ٢٠١٨
imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٢٩: سطر ٢٩:


==مقدمات فتح مكة==
==مقدمات فتح مكة==
يمكن القول بأنّ هناك حادثتان وقعتا قبل  [[فتح مكة|فتح مكّة]]  أشبه ما يكونا بمقدمة للفتح، الأولى؛ [[صلح الحديبية]]، والثانية؛ نقض العهد الذي أُبرم بين [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي (ص)]] وقريش،في هذا الصلح، وهذان السببان شكّلا معا حصول الفتح.
يمكن القول بأنّ هناك حادثتان وقعتا قبل  [[فتح مكة|فتح مكّة]]  أشبه ما يكونا بمقدمة للفتح، الأولى؛ [[صلح الحديبية]]، والثانية؛ نقض العهد الذي أُبرم بين [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي (ص)]] وقريش، في هذا الصلح، وهذان السببان شكّلا معا حصول الفتح.
<br/>
<br/>
{| border="2" align="center" width="60%"
{| border="2" align="center" width="60%"
سطر ٣٩: سطر ٣٩:
===صلح الحديبية===
===صلح الحديبية===
{{مفصلة|صلح الحديبية}}
{{مفصلة|صلح الحديبية}}
إنّ الله عز وجل أمر رسول الله (ص)، أن يدخل [[المسجد الحرام]] ويطوف ويحلق مع المحلقين، فأخبر أصحابه وأمرهم بالخروج، فلبّاه من [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] وغيرهم من القبائل ألف وأربعمائة رجل  فيهم مئتا فارس. فخرج رسول الله من [[المدينة]] يوم الإثنين مستهل [[ذي القعدة]] سنة 6 للهجرة يريد [[العمرة]]، وساق معه الهدي سبعين بدنة، ولم يخرج بسلاح إلا سلاح المسافر - السيوف في القرب -  فلما كان ب[[ذي الحليفة]] قلّد الهدي وأحرم هو وأصحابه منها، ليأمن الناس حربه، وليعلموا أنّه إنّما خرج زائرا، ومعظما له. ووصل الخبر إلى [[مكة]]، وقرّرت [[قريش]] صدّ [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النّبيّ (ص)]] ومنعه من الدخول، فخرجت خيلهم يقودها [[خالد بن الوليد]] ؛ لمنع الرّسول وأصحابه من دخول مكة.<ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج 9، ص 313؛ شرف الدين، النص والإجتهاد، ص 164.</ref>
إنّ الله {{عز وجل}} أمر رسول الله (ص)، أن يدخل [[المسجد الحرام]] ويطوف ويحلق مع المحلقين، فأخبر أصحابه وأمرهم بالخروج، فلبّاه من [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] وغيرهم من القبائل ألف وأربعمائة رجل  فيهم مئتا فارس. فخرج رسول الله من [[المدينة]] يوم الإثنين مستهل [[ذي القعدة]] [[سنة 6 للهجرة]] يريد [[العمرة]]، وساق معه [[الهدي]] سبعين بدنة، ولم يخرج بسلاح إلا سلاح المسافر - السيوف في القرب -  فلما كان ب[[ذي الحليفة]] قلّد الهدي وأحرم هو و[[الصحابة|أصحابه]] منها، ليأمن الناس حربه، وليعلموا أنّه إنّما خرج زائرا، ومعظما له. ووصل الخبر إلى [[مكة]]، وقرّرت [[قريش]] صدّ [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النّبيّ (ص)]] ومنعه من الدخول، فخرجت خيلهم يقودها [[خالد بن الوليد]]؛ لمنع الرّسول وأصحابه من دخول مكة.<ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج 9، ص 313؛ شرف الدين، النص والإجتهاد، ص 164.</ref>


==== موافقة قريش على الصلح ====
==== موافقة قريش على الصلح ====
مستخدم مجهول