انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آل حرفوش»

أُضيف ٢ بايت ،  ٢١ أبريل ٢٠١٥
imported>Ameli
imported>Ameli
سطر ٨٩: سطر ٨٩:


أما الرأي السائد هو أنه لمّا "عزم ابن جانبولاذ على قصد دمشق ، هرب الأمير موسى إليها ، وأخبر أنّه ترك ابن جانبولاذ على قصد دمشق ، ثُمّ إنّ ابن جانبولاذ جاء إلى البقاع وخيّم بها ، وانحاز إليه الأمير يونس بن حسين بن الحرفوش ـ ابن عم الأمير موسى ـ ومَن معه مِن أولاد عمّه ، وقصدوا بعلبك فنهبوها ، وفرّقوا أهلها ، ووقع مِن ابن جانبولاذ بعد ذلك ما وقع مِن قصّته ، وحوصرت الشام ، وصولح ابن جانبولاذ على المال ، وصولح ابن معن على أن تكون بعلبك والبقاع للأمير يونس" الحرفوشي.<ref>تاريخ الشيعة السياسي الثقافي الديني، ج3، ص13.</ref>
أما الرأي السائد هو أنه لمّا "عزم ابن جانبولاذ على قصد دمشق ، هرب الأمير موسى إليها ، وأخبر أنّه ترك ابن جانبولاذ على قصد دمشق ، ثُمّ إنّ ابن جانبولاذ جاء إلى البقاع وخيّم بها ، وانحاز إليه الأمير يونس بن حسين بن الحرفوش ـ ابن عم الأمير موسى ـ ومَن معه مِن أولاد عمّه ، وقصدوا بعلبك فنهبوها ، وفرّقوا أهلها ، ووقع مِن ابن جانبولاذ بعد ذلك ما وقع مِن قصّته ، وحوصرت الشام ، وصولح ابن جانبولاذ على المال ، وصولح ابن معن على أن تكون بعلبك والبقاع للأمير يونس" الحرفوشي.<ref>تاريخ الشيعة السياسي الثقافي الديني، ج3، ص13.</ref>
===وفاته===
====وفاته====
رفض موسى  أن تكون بعلبك و البقاع ليونس الحرفوش، فذهب إلى القيرانية قرب نبع العاصي، و جمع عشيرا كبيرا لقتال ابن عمه و استعادة إمارته، إلا أن المرض داهمه فصرف العشير و رجع إلى [[دمشق]] مريضا فمات يوم الجمعة في السابع عشر من صفر (١٠١۶ ه‍ ١۶٠٨ م) ، و دفن في مقبرة باب الفراديس بالقبة المعروفة ببني الحرفوش إلى جانب والده. <ref>تاريخ الشيعة في لبنان، ج1،ص272.</ref>
رفض موسى  أن تكون بعلبك و البقاع ليونس الحرفوش، فذهب إلى القيرانية قرب نبع العاصي، و جمع عشيرا كبيرا لقتال ابن عمه و استعادة إمارته، إلا أن المرض داهمه فصرف العشير و رجع إلى [[دمشق]] مريضا فمات يوم الجمعة في السابع عشر من صفر (١٠١۶ ه‍ ١۶٠٨ م) ، و دفن في مقبرة باب الفراديس بالقبة المعروفة ببني الحرفوش إلى جانب والده. <ref>تاريخ الشيعة في لبنان، ج1،ص272.</ref>


مستخدم مجهول