انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آل حرفوش»

أُضيف ٣٦ بايت ،  ١٥ أبريل ٢٠١٥
imported>Ameli
imported>Ameli
سطر ٧٦: سطر ٧٦:
و ليس القرب من التسنن الذي ألصقته به الدولة و أجهزتها و أوساط الباشا في دمشق الا حجة واهية قصدت بها تبرير عجزها عن منع موسى من خلافة والده المقتول على تشيعه.
و ليس القرب من التسنن الذي ألصقته به الدولة و أجهزتها و أوساط الباشا في دمشق الا حجة واهية قصدت بها تبرير عجزها عن منع موسى من خلافة والده المقتول على تشيعه.


وكان بنو فريخ يتقاسمون حكم البقاع مع الحرافشة. فتحالف الأمير موسى مع الأمير فخر الدين للقضاء على قرقماز بن الفريخ. و تم له ذلك اثر انتصاره في زينون سنة ١۵٩۴ م حيث كانت نهاية بني فريخ.
وكان بنو فريخ يتقاسمون حكم [[البقاع]] مع [[آل حرفوش|الحرافشة]]. فتحالف الأمير موسى مع الأمير فخر الدين للقضاء على قرقماز بن الفريخ. و تم له ذلك اثر انتصاره في زينون سنة ١۵٩۴ م حيث كانت نهاية بني فريخ.


واستمر هذا التحالف بين الأميرين بوجه يوسف سيفا والي طرابلس و عدو والي دمشق محمد باشا المنتقل من ولاية مصر سنة ١۵٩٨ م.
واستمر هذا التحالف بين الأميرين بوجه يوسف سيفا والي [[طرابلس]] و عدو والي دمشق محمد باشا المنتقل من ولاية [[مصر]] سنة ١۵٩٨ م.


و انهزم السيفي في معركة جرت بينهما في نهر الكلب كما يقول معظم المؤرخين بينما يؤكد غيرهم أنها جرت في أعزاز الواقعة في ولاية حلب. ثم قام موسى بهجوم أخر على السيفي قريبا من مركز ولايته فدهم جبة بشري في حزيران ١۶٠٢ م و نهبها بينما كان أهلها في الساحل يعملون بحل الحرير ٢.
و انهزم السيفي في معركة جرت بينهما في نهر الكلب كما يقول معظم المؤرخين بينما يؤكد غيرهم أنها جرت في أعزاز الواقعة في ولاية [[حلب]]. ثم قام موسى بهجوم أخر على السيفي قريبا من مركز ولايته فدهم جبة بشري في حزيران ١۶٠٢ م و نهبها بينما كان أهلها في الساحل يعملون بحل الحرير ٢.


«لما بلغ يوسف باشا ذلك جمع سكمانيته و أهل الناحية، و هم أكثر من خمسة آلاف نفس، فكبسوا بعلبك في حزيران/يونيو ١۶٠٢ م. و نهبوا المدينة فهرب أهلها إلى الشام. و التجأ شلهوب بن نبعة مع جماعة من بيت الحرفوش إلى قلعة بعلبك، و كان معهم من أهل البلاد ما يزيد على ألف رجل غير النساء و الأولاد، فحرق ابن سيفا بلاد الحدث و قتل ابن نبعا و ابن فاطمة و قد اجتهد يوسف باشا في قتل الشيخ رعد بن نبعه من طبشار لأنه كان في وقعة نهر الكلب و قتل الأمير علي الذي هو ابن أخيه» ٣.
«لما بلغ يوسف باشا ذلك جمع سكمانيته و أهل الناحية، و هم أكثر من خمسة آلاف نفس، فكبسوا بعلبك في حزيران/يونيو ١۶٠٢ م. و نهبوا المدينة فهرب أهلها إلى الشام. و التجأ شلهوب بن نبعة مع جماعة من بيت الحرفوش إلى قلعة بعلبك، و كان معهم من أهل البلاد ما يزيد على ألف رجل غير النساء و الأولاد، فحرق ابن سيفا بلاد الحدث و قتل ابن نبعا و ابن فاطمة و قد اجتهد يوسف باشا في قتل الشيخ رعد بن نبعه من طبشار لأنه كان في وقعة نهر الكلب و قتل الأمير علي الذي هو ابن أخيه» ٣.
مستخدم مجهول